رفع معالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – وللشعب السعودي بالذكرى السابعة والثمانين للمملكة العربية السعودية.
وقال معاليه بهذه المناسبة: نحتفي اليوم بمناسبة غالية تتمثل باليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة العربية السعودية مناسبة يتجدد فيها الولاء لوطن أسّسه ووحّده جلالة الملك عبدالعزيز -طيّب الله ثراه – على التوحيد والتقوى والشريعة الإسلامية السمحة.
وأضاف معاليه: تتجلى في هذه المناسبة السعيدة على مدى سبعة وثمانين عاماً صورة ناصعة من صور التلاحم الوطني بين الشعب وقيادته، اكتمل فيها عقد التوحيد السياسي والاجتماعي لهذا الكيان الكبير ضمن مسيرة حافلة من البذل والعطاء والنماء تنطلق ركائزها من بعد في السياسة واستتباب في الأمن وملاءة في الاقتصاد واستدامة في التنمية، ويأتي كل ذلك في ظلّ سجل سعودي حافل بدعم قضايا الأمة العربية والإسلامية وتكريس مبادئ السلام العالمي منذ قيام وحدتنا الوطنية التي شهد لها العالم بأنها أهم وحدة وطنية في التاريخ الحديث.
وأوضح معالي مدير جامعة حائل أننا نلمس في هذه المناسبة ما يشهده مجتمعنا السعودي من تطور وتقدم على جميع الأصعدة والمجالات ضمن نهضة عامة توالت فيها الإنجازات أولت فيها حكومة خادم الحرمين الشريفين التنمية نصيباً وافراً حتى برزت مقوماتها في العديد من الجوانب، ومن أهمها المشروعات التعليمية الجامعية التي حظيت بها كل مناطق المملكة بحمد الله تؤدي خلالها أكثر من ثمانٍ وعشرين جامعة حكومية دورها الرائد في إعداد جيل واعد لمستقبل مشرق يتطلعون إلى خدمة وطنهم في شتى المجالات.
وأكد معاليه أن جامعة حائل بفضل الله ثم بفضل هذه الرعاية الكريمة تشهد مناسبة الاحتفاء باليوم الوطني الـ 87 باكتمال عامها الثاني عشر بخطوات متقدمة في مختلف المجالات، ففي الجانب الأكاديمي ارتفعت مؤشرات الأداء في مجال تطبيق برامج الجودة والاعتماد الأكاديمي وارتفعت النسبة النوعية والكمية في مجال النشر العلمي لأعضاء هيئة التدريس والعناية بتدريب أعضاء هيئة التدريس والموظفين من خلال البرامج التدريبية التي خوّلتها لتأهيل الجامعات وفق المعايير، إضافة إلى دورها في إعداد المدربين والحقائب التدريبية في مختلف مجالات التدريب، كما حصلت الجامعة على شهادة نظام إدارة الجودة لاعتماد منظومة العمل الإداري لمدة ثلاث سنوات من تاريخ الاعتماد، كما تم اعتماد الجامعة اعتماداً مؤسسياً دولياً رائداً من قبل الهيئة البريطانية، وأيضاً حققت الجامعة عدة جوائز في مجالي الجودة وتقنية المعلومات تزامناً مع تدشينها للمركز المتكامل للأمن الإلكتروني كأول مركز من نوعه في المؤسسات الحكومية.
واختتم معاليه كلمته سائلاً المولى – عزّ وجل – أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا وشعبها الأمن والأمان والنماء والرخاء.