( صحيفة عين حائل الاخبارية )
وثقت مجموعة من مقاطع الفيديو ممارسات وانتهاكات الانقلابيين الحوثيين بحق المدنيين في اليمن وخاصة الأطفال، حيث زجت بهم الميليشيات الحوثية في ميادين القتال لحمل السلاح والانقلاب على الشرعية، وقتال الجيش الوطني في اليمن لخدمة الأجندة الإيرانية.
دعم إيراني
وتؤكد هذه الصور والمقاطع بما لا يدع مجالًا للشك أن تقرير الأمم المتحدة بشأن اليمن اعتمد على تقارير كاذبة مضللة، روجت لها الميليشيات الحوثية الانقلابية بدعم من إيران.
ألم وحسرة
ويكفي فقط أن تلقي نظرة على هذه الصور لتجد مدى الألم والحسرة على وجود الأطفال، وكيف أصبح حالهم بعد سنوات من الانقلاب الحوثي الغاشم، والانقضاض على مؤسسات الدولة، والزج بالبراءة في ميادين القتال بعد انسحاب عناصر الميليشيات الحوثية من جبهات القتال، فلم يجدوا سوى الأطفال والبراءة لتعويض النقص في أعداد مقاتليهم.
تجاهل الدور العربي
بدورها رفضت الحكومة اليمنية المعلومات التي أوردها تقرير الأمم المتحدة عن الوضع في اليمن، والتي تجاهلت الدور الذي يقوم به التحالفُ العربي لدعم الشرعية وأكدت الحكومة اليمنية أن التقرير الأممي اعتمد على مصادر أحادية، واستقى معلوماته من مصادر تابعة للحوثيين متجاهلًا ما تسبب به الانقلابيون من كوارث وما تسببوا فيه من مقتل مئات الأطفال وتشريد آلاف الأسر.
معلومات مغلوطة وباطلة
وأكدت الحكومة اليمنية، على لسان اثنين من مسؤوليها، أن تقارير المنظمة الدولية استندت إلى معلومات مغلوطة، ومضللة، ومقدمة من أعداء التحالف ووصفت الحكومية اليمنية هذا الإجراء بأنه “باطل” ويهدف إلى الابتزاز، مؤكدة أن الأمم المتحدة لم تعتمد في تقريرها بما يكفي على المعلومات التي قدمتها الحكومة الشرعية.
ترحيب عربي للمساعدات
وكان مندوب المملكة في الأمم المتحدة، السفير عبدالله المعلمي، قد أكد أن التحالف العربي لم يرفض أي طلب لإدخال المساعدات الإنسانية إلى اليمن، واصفًا تقرير الأمم المتحدة حول اليمن بأنه مضلل وغير دقيق.
رفض وتحفظ
بدوره رفض التحالف العربي في اليمن المعلومات المغلوطة التي احتوى عليها التقرير، وتحفّظ وبشدة على تلك المعلومات والبيانات.
الالتزام بالقوانين الدولية
وأشار التحالف إلى أن ورود مثل هذه المعلومات من شأنه التأثير على مصداقية تقارير الأمم المتحدة، كما عبر التحالف عن رفضه الأساليب التي تم من خلالها تزويد مكاتب الأمم المتحدة بمعلومات مضللة وغير صحيحة هدفها صرف الأنظار عن جرائم الحوثيين وأتباع المخلوع صالح، ويشدد التحالف في الوقت ذاته على حرصه على الالتزام بالمعايير والقوانين الدولية لحماية المدنيين وسلامتهم، واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر لتفادي الإضرار بالمدنيين.