تسرد صحيفة عين حائل هذه القصتين لمشاركتها الاجتماعية مع كافة الفئات بالمجتمع دون تحديد داخل المنطقة وخارجها .
تعلمون أن المناصب التي يشغلها الموظفين أما تكون نعمه على صاحبها أو نقمه فمن وفق في عمله بالأمانة والأخلاق كسب الأجر والدعاء ونال الخير بالدارين بعد مشيئة الله .

ومن خان الأمانة وساء خلقة كسب الذم وسواد الوجه وكل ذلك ينتهي أما بالإعفاء أو التقاعد أو الموت وهو أهون على الشخص المقصر .

هذه مقدمه لحال صاحبي المناصب فيمن يوضع في منصب أما هو يشيله أو المنصب يشيله .

فلنتفق أنك مغادر ما أنت فيه سواء من منصب أو صحة أو حياة  فأعمل واستغل ذلك لكسب الأجر لخدمة دينك ووطنك
وستطرح لكم صحيفة عين حائل الإخبارية قصتان لموظفان ممن يشار لهم بالبنان بالنزاهة والنجاح أحدهم تقاعد والأخر على رأس العمل .

فنبدأ بمن هو على رأس العمل فقد كان يشغل مدير إدارة فقال : كانت تأتيني رسائل نصية تهنئة على جوالي قبل رسائل الواتس اب كثيرة ففي يوم الجمعة وصلني 1700 رسالة تهنئة وبعدما تم نقلي من الإدارة التي كنت أشغلها وصلني بالجمعة التي تليها 17رساله فقط وذكرانه يعتقد انه لم يعلمون بقصة النقل .

أما قصة المدير المتقاعد فقد أصيب أيام وجوده على رأس العمل بوعكة صحية أدخلته للمستشفى فقال :تضيق الممرات القريبة من غرفة التنومي الخاصة بي من الزوار . وبعد تقاعدي أصبت بنفس المرض ودخلت المستشفى ولكن للأسف لم يزورني إلا أبنائي والأقارب المحبين .

هذا حال مدراء مميزين ويشار لهم بالبنان فما بالك بمن هو مقصر وسيء خلق مع المراجعين أو الموظفين …. فأين المعتبر