(صحيفة عين حائل الاخبارية )
دشن وزارة التعليم يوم غدٍ برنامج “بوابة المستقبل” لتطبيق التحول الرقمي في جميع مدارس المملكة للبنين والبنات، والمساهمة في التحول إلى بيئة رقمية تفاعلية، وذلك تحت رعاية وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة تطوير تقنيات التعليم الدكتور يوسف العوهلي؛ أن الاتجاه نحو التقنية وتطويعها في العمل التعليمي بات أمرًا ضروريًّا للوصول إلى بيئة تربوية تعليمية متكاملة.
وأضاف أن “بوابة المستقبل” التي تنفذها وزارة التعليم بالتعاون مع شركة تطوير لتقنيات التعليم للتحول نحو التعلم الرقمي؛ هي إحدى المبادرات التي تقوم بها الوزارة في مرحلة التحول الوطني 2020؛ لتحقيق رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى التحول إلى بيئة تعليمية إلكترونية واستفادة الطلاب من التقنيات الحديثة، وتوجيههم للاستخدام الإيجابي للتقنية والتوسُّع في عمليات التعليم التي تمكن الطالب من اكتساب المهارات الشخصية؛ مما يجعله أكثرَ جاهزية للدراسة الجامعية وسوق العمل.
وأشار إلى أن “بوابة المستقبل” تهدف إلى التحول نحو بيئة رقمية تعزز الإستراتيجيات التربوية، وتدعم فرص التعليم الذاتي، لإيجاد بيئة تعليمية يكون محورها الطالب، وتطبيق أساليب تربوية حديثة توجه البيئة التعليمية نحو الاستخدام الإيجابي للتقنية. وأبان “العوهلي” أن البوابة تهدف إلى تغيير النمط التقليدي للتعليم، بإيجاد بيئة تعليمية ممتعة مع التفاعل الإيجابي بين الطالب والمعلم، إضافة إلى توسيع عمليات التعليم والتعلم إلى خارج نطاق الفصل الدراسي والبيئة المدرسية، وتمكين الطالب من المهارات الشخصية التي تجعله أكثر جاهزية للدراسات الجامعية وسوق العمل.
وأفاد بأن تطبيق برنامج “بوابة المستقبل” يأتي من خلال عدة مراحل؛ الأولى منها ستكون في عام 2017 – 2018 ويجري خلالها اختيار 150 مدرسة في ثلاث مناطق تعليمية والعمل لمدة عام دراسي كامل لتقييم التجربة ونجاحها، وقياس أثر التطبيق على المستوى المعرفي للطالب. وتنطلق المرحلة الثانية في عام 2018 – 2019 ويجري خلالها اختيار 1500 مدرسة، على أن يكون تطبيق البرنامج فيها خلال الفصل الدراسي الأول والثاني. وتقرر أن تنطلق المرحلة الثالثة في 2019 – 2020، يجري خلالها التطبيق على المتبقي من المدارس. يذكر أن المستفيدين من برنامج “بوابة المستقبل” هم: الطالب، والمعلم، ووليّ الأمر، وقائد المدرسة، ووكيل المدرسة، والمرشد الطلابي، ورائد النشاط الطلابي، والمشرف التربوي، وإدارة التعليم، ووزارة التعليم.