عندما تعجز الأمانة عن حمل الأمانة  ويترك الحبل على الغارب للشركات والمؤسسات في جلب كل رديء وتصبح الأمور في دبور  فإن العجب يصل الى النسبة القصوى من التعجب ويصبح الفكر فيه تشويش فلن اتكلم هذه المرة عن الشوارع المكسرة والمطبات المحفرة والزوايا المغبرة
ولا عن (الرصف والترصيف)المغيرة بين الحين والأخر حتى أصبحنا نستأنس عندما نترك سياراتنا ونمشي على الأرصفة الملونة
وأنما اتكلم بالقلم والصورة عن ممشى ومماشي وملعب وملاعب وضعت للشباب وأهملت حتى تشققت جلودها وطلع ماتحتويه بطونها فلا أعلم والله مابال الأمانة وما هي الخطط التي وضعت من أجلها فهل هي فقط ليقول الناس الأمانة تعمل أم فلوس زائدة
وضعت بأماكن اصبحت بدون فائدة
اليوم عدستنا في الممشى والملاعب القريبة من كبري الدائري مع طريق بقعاء فمن يفسر ومن يحزر هل ضربها لاسمح الله زلزال لم يشعر به إلا هذا المكان (تشطبت)الأرض وتكسر الحديد بالطول والعرض
افتونا ياأمانة  وتحملو الأمانة التي طالبكم بها الوالد القائد وسمو ولي العهد وكررها عليكم وجه السعد
أفيدونا ماذا جرى وماذا يجري
ولماذا وضعت إذا ان  المتابعة لها والتجديد والصيانة ستغيب عن مشهدكم
هذه كلفت الدولة المليارات وليس من المنطق أن تصبح عشش للطيور وحلبات جري لخشاش الأرض ولا من المعقول أن تعامل كبطاقة شحن ترمى بعد شحنها
فنحن اليوم غير الأمس ويد الحزم والعزم وقطع دابر التسويف والأهمال   قد حل علينا وأمير المنطقة رعاه الله العازم الحازم في كل مامن شأنه الرقي والتطور للمنطقة  لازال فاتح باب  الفرص لجميع الجهات للتصحيح والتعديل  فلتتحرك الأيدي والمعدات فحائل تبي منا  قبل أن نقول ليتكم أتقيتو شر الحليم إذا غضب