أسندت وزارة الداخلية، مهمة حجز الفتيات المخالفات للأنظمة المرورية إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، عبر حجز قائدة المركبة المخالفة في أحد دور الرعاية الاجتماعية.

وقال مدير الإدارة العامة للمرور في المملكة، العميد محمد البسامي، إن الأنظمة المرورية ستطبق على النساء والرجال، على حد سواء، في حين يجري التنسيق مع الأمانات والبلديات لرفع السرعات داخل المدن بما يحاكي الواقع، إذ إن الحد الأدنى للضبط المروري 80 كيلومتراً في الساعة، مضيفا “أن المرور أدخل تقنيات جديدة تقوم برصد السرعات على ستة مسارات”.

وأضاف البسامي، أن “من الخطوات الرئيسة التي وضعتها المرور في خطتها هي التوسع في التقنية، واستكمال استخدام التقنية في جميع مناطق المملكة، وأيضاً التوسع في برنامج «ساهر» وضبط الإشارات المرورية، والتقليل من تجاوزات السرعة، من خلال نشر رادارات وربط مخالفات الحزام والجوال، مؤكداً أن الجوال السبب الأول في وقوع الحوادث”.

وتابع، أن “المرور يعمل على إعادة صياغة نظامه، بما فيه تغليظ العقوبات المؤثرة في السلامة العامة”، مشيراً إلى أنه في حال الانتهاء من النظام الحديث سيتم رفعه إلى الجهات التشريعية، ثم يبدأ تنفيذه فوراً، وفي القريب العاجل.

وأشار إلى أن رخص القيادة من خارج المملكة الخاصة بالنساء ستكون بديلة للرخص المحلية في حال توافرت أربعة شروط، منها: أن يكون بين الدولتين اتفاق ثنائي في تبادل الرخص، وسيتم استبدالها بعد التأكد من صلاحية الرخصة والمصوغات النظامية عليها، والتأكد من عدم تزوير الرخصة، والتأكد من صاحبة المركبة أنها قادرة على القيادة، ثم تستبدل فوراً.