عبدالمجيد الذياب ( صحيفة عين حائل الإخبارية )
توجهت عدسة صحيفة عين حائل ترافقها الأوراق واليراع وشغف استكشاف المكان وإقتناص المعلومة وسبق الحدث المتميز إلى الفعاليات المصاحبة للرالي الدولي المقام فوق أرض حائل الشامخة والمتخمة بالبأس والعزم كأرواح الحائليين وتحت سماءها المشرقة بالحب والترحاب كقلوب ساكنيهاالمغردين بالسلام والود ..
الفعاليات في أوج نشاطها وتُقدم باحترافية وخبرة من قبل القائمين عليها ، وكأنك أمام لوحة امتزجت ألوانها وتناغمت رسومها فما أن تمر بفعالية حتى تستقبل الأخرى دون أن تشعر بالتضارب أو التداخل الشاذ واللامرغوب بل كان التخطيط يتسم بالذكاء والإحتواء وتدارك أخطاء الماضي وتجاوزه .
أثناء جولة الصحيفة أستوقفنا طويلا جناح ( أمن الدولة ) والمستحدث هذا العام ضمن فعاليات الرالي حيث نال أكبر عدد زيارات متعددة الشرائح المجتمعية .
وكان بالفعل يتسم بالتنوع الثري في المعلومة المصورة ، والمكتوبة ، والمرئية ، مع تواجد مهم لعقليات متدربة ومتحدثة بلباقة ومفوهة بذكاء وخلفية ذات دراية وكفاءة عالية تنوعت المعلومة ما بين واجبات وحقوق المواطنة الحقيقية والدفاع والوقاية والمناصحة والحصانة عن هذا الداء السرطاني الدخيل والمدمر الذي لابد من بتره عن طريق المواطن الصالح والواعي لما يحاك حوله من خفافيش الظلام مع إعطاء جاذب ومثير لنسب ووقائع واحداث حدثت بالفعل ورؤية مستقبلية خبيرة عما سيحدث مستقبلا وفق المعطيات والمؤشرات الحالية .
وسرد عملي لحالات تمت مناصحتها أولا والتدرج بذلك ثم محاربتها في أخر الأمر والقضاء على العنيد والخطر منها فكانت هناك مساحات شفافة ومكشوفة دون إسدال الستائر المخملية والغرق في نبع العسل حول أي معلومة قد تخفى على المواطن الزائر للجناح بهدف الإستفادة والوعي .
تحدثنا مع المسئول الأول للجناح المقدم / محمد العقيل .
وكان الحديث ذو شجن وفائدة عظيمة امتزجت فيها المعلومة والحقائق المثبتة في أجندات رئاسة أمن الدولة مع إثارة مشاعر الولاء والحب والوطنية لدى الجميع فقال في تصريحه إن
المجال مفتوح للتواصل المجتمعي للحفاظ على الأمن الداخلي .. والحصانة الخارجية لذلك يتم استقبال الملاحظات حول بعض التوجهات والشبهات والانحرافات الفكرية التي يلاحظها الأفراد من قبل البعض عن طريق الإتصال بالرقم ( ٩٩٠ ) حتى يتم إمداد رئاسة أمن الدولة بإشارات وإضاءات من المواطن لمناصحتهم واحتواءهم وتوعيتهم حول الخطأ الجسيم والفادح باتباعهم الأفكار المضللة التي وقعوا فيها ولتصحيح مسارهم قبل وقوعهم وانحدارهم في وحل الأرهاب ومستنقع الخيانة الوطنية وكارثة المصير وذلك عن طريق متخصصين شرعيين ونفسيين واجتماعيين يعملون مع رئاسة أمن الدولة خصوصا أن المناصحة أتت بثمارها الناجحة بنسبة ٩٧٪ مع الأفراد الذين تبنوا بعض الأفكار المضللة .
الجناح كان يمثل بكل ثقله الأمني والوطني مركزا حيويا جاذبا ونابضا للمواطنين
وإزالة للبس العظيم لدى العامة بالإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم .
شكرا وتقدير لجناح أمن الدولة بقيادة ورئاسة جندي الوطن المقدم / محمد العقيل لهذا المجهود المتميز للجناح فجهودهم تشكر فتذكر وهذا واجب علينا وحق لهم .