عبدالمجيد الذياب ( صحيفة عين حائل الإخبارية )
يناشد موظفي العقود والبنود في المملكة العربية السعودية عبر وسائل التواصل الإجتماعي والإعلام المرئي والمسموع والإجتماعات واللقاءات مع المسئولين التثبيت والإستقرار الوظيفي الذي يعتبر صمام الأمان لهم ولعائلاتهم خصوصا ان الظروف الحالية والمحيطة بهم تلزمهم بذلك .
هاشتاقات متتالية تحوي بين طياتها الإنكسار وأمل الإنجبار الصعود المعنوي رغم الإنحدار النفسي المحبط ، التماسك وشد الأزر والهمة رغم الإنشطار والتبعثر .
مؤشر متحرك بإنزعاج ما بين الارتفاع والهبوط والرجاء واليأس
لقد أطلق مجموعة كبيرة من موظفي البنود والعقود الناشطين الهاشتاقات المتتالية والتي تحمل في ظاهرها وباطنها صرخات متألمة للإلتفات الى وضعهم الوظيفي المتأرجح ، فهم بحق يعانون من التقزم والمرض الوظيفي الذي حرمهم حقوق كثيرة كغيرهم من موظفي التثبيت فهم يخضعون الى قوانين وظيفية جائرة يبثها ويؤسسها صاحب مؤسسة العمل وكثيرا منهم يعاني من الإجحاف وهضم الحقوق لأن المعايير الوظيفية يحددها رب العمل ويغيرها كيفما يشاء وحسب أهواءه وتطلعاته والفائدة التي برجوها ( هو ) وليس ( هم ) . ورغم أن أغلبهم يحمل شهادات تعليمية راقية ورفيعة المستوى بل بعضها تصنف ضمن التخصصات النادرة إلا انها محفوظة في ملفات ورقية خضراء في أحد السراديب الوظيفية أو المستودعات المنسية وسط هالات ترابية وأعشاش عنكبوتية
إنها الحاجة التي ألزمتهم بتلك الوظائف رغم الرواتب الزهيدة وضغط العمل الهائل وساعاته الطويلة والحرمان من الحقوق الوظيفية الأخرى والزيادات المالية ، والمكافأت المجزية وبيت تملئه الالتزامات المالية وأفواه تحتاج للكرامة الإنسانية من غذاء وعلاج ومأكل وملبس وغيرها كثير …
لقد كان لخادم الحرمين وقوف استثنائي فوقف امامهم موقف الاب لا الحاكم ، والمداوي لا المعاقب ، وأهداهم بشارته في التثبيت الوظيفي .. وجدد الأمل في نفوسهم والحياة في أرواحهم وتحركت عقارب الساعة نحو الصفر لتنفيذ هذه المكرمة البشائرية العظيمة من خادم الحرمين الشريفين … الا أن الامر في وضع الجمود ، وتوقفت عقارب التنفيذ للقرار ، فضجت المضاجع وضاق أفق الصدور ضيقا وكمدا ، فتوالت الهاشتاقات والمناشدات لتحسين وضعهم فهم لا يريدون سوى الاستقرار الوظيفي لاجل عائلاتهم لا أن يظلوا متأرجحين كورقة شجر تعبث بها رياح خريفية عاتية .
إن البشارة السامية من خادم الحرمين الشريفين هي بشارة الرجل الحكيم العادل والمنصف والقادر على مسح اوجاعهم وضغوطات الحياة التي ارهصتهم وسحقت البعض منهم .
فلله در هذا القلب الحاني والرؤوف
نعم … فنحن في مملكة الخير وبلد النور وفي حكم رجال يخافون الله كثيرا لأنهم متمسكين بميزان الحق والعدالة وكانوا ولا زالوا دائما ومنذ عهد بعيد ومنذ زمن الجد المؤسس ابن عبدالعزيز من ضمن عامة الشعب يشاركونهم أفراحهم ومشاكلهم بل وحتى أحزانهم … اننا الان في الزمن السلماني قاهر المفسدين وأعداء الوطن والمواطنين .. وفي زمن محمد الإبن البار والوفي والفارس الذي يتقدم ميدان المعركة .
مدركين وموقنين أن الحق لن يضيع والحقوق ستسند لأصحابها وأن العابثين والمجمدين لهذه البشارة السامية سينالهم السيف السلماني قريبا جدا … فصبرا لكل من سولت له نفسه الجشعة اللعب بأقوات العامة وأرزاقهم وحقوقهم … سيلتفت سيدي محمدبن سلمان بتوجيه من سيدي ملك المملكة وخادم الحرمين الشريفين لتلك الأصابع العابثة في الظلام ليتم بترها ونشرها قريبا تحت الشمس الملتهبة
2 pings