شَهدت السنوات الأخيرة إزدياد ملحوظ في توافد الطلبة السعوديين الدارسين على حسابهم الخاص في جمهورية مصر العربية لعدة عوامل أهمها تاريخها الزاهر في التعليم لجميع المراحل على كافة الأصعدة ونظراً لقربها من السعودية مع قلة تكاليف السفر والمعيشة ، حيث كانت المملكة العربية السعودية قد أبتعثت أول دفعة في عهد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه – عام ١٣٤٨ هجري وكانت هي أول دولة يبتعث فِيهَا 14 وكان عددهم آنذاك طالب وكان من ضمنهم الدكتور يوسف بن يعقوب الهاجري، وقد شغل منصب وزير للصحة في عهد الملك سعود -رحمه الله- ، ولا ننسى الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي، قد شغل عدّة مناصب ولعل ذلك إن دلّ دلّ على أنها كانت ولا زالت مصر الدولة الرائدة في مجال التعليم والتي
يضرب بها المثل على مستوى العالم ؛ وقد ناشد الطلاب والطالبات الدارسين على حسابهم الخاص بإعادة الإبتعاث الى مصر وضمّهم للإبتعاث أسوة بأخوانهم وأخواتهم المبتعثين في الدول الأخرى واطلقوا هاشتاج بعنوان #طلاب_مصر_ينتظرون_البعثه
الجدير بالذكر في عام 1433 هجري تم إيقاف الإبتعاث لمصر .