( صحيفة عين حائل الإخبارية )
كشف البروفيسور في علوم النحل بجامعة الملك سعود بالرياض، رئيس جمعية النحالين بالباحة، الدكتور أحمد الخازم الغامدي، عن استحالة الكشف على العسل المغشوش للمستهلك العادي، وعدم صحة كافة الطرق المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تدّعي بطريقة بدائية كشف المغشوش مما تعرضه المحال والباعة الجائلون من العسل.
الطريقة الوحيدة لكشف العسل
وخلال زيارته جناح عسل الباحة في مهرجان الكليجا العاشر ببريدة، أكد البروفيسور أحمد الغامدي، بحسب صحيفة “الوطن”، “أن الطريقة الوحيدة لكشف أي منتج من العسل هي الفحص الكيميائي لدى المختبرات”.
وقال “الغامدي” إن “طرق الفحص المتداولة كحرق العسل، أو وضعه في إناء ومزجه بالماء، أو الحكم عليه لمطاطيته، جميعها قد تصلح قبل نحو 30 عاماً، أما الآن فالغش في العسل في أسواقنا حدث ولا حرج”.
احترافاً في الغش
وتابع أن هناك احترافاً في الغش، فالنكهات تُباع فيضيف البعض البرسيم أو السدر أو الحمضيات على الجلكوز والفركتوز فيصعب اكتشاف المغشوش، إلا بطريقة علمية وهي فحص المختبر الذي يوضح نسبة الأنزيمات والـ (HMF) وهل تم تسخينه ومزج مواد أخرى عليه غير العسل أم لا، وغير ذلك، لافتاً إلى أن أحد أشهر أساليب الغش هو تغذية النحل في موسمه بالسكر رغم وجود رحيق الأزهار، وذلك لزيادة كميات الإنتاج.
وأضاف أن المستهلك العادي قد يحصل على عسل جيد بشرط ثقته ومعرفته بالبائع.
وتنتشر تقارير كثيرة على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الإنترنت تدعي بأنها طرق للكشف والتمييز بين العسل الأصلي والمغشوش المنتشر بكثرة في الأسواق.