( صحيفة عين حائل الاخبارية )
حازت فرضية نفذتها إحدى المستشفيات بمنطقة عرعر مؤخرًا على سخط واسع بين ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين صبوا جام غضبهم على الطريقة التي نفذت بها الفرضية، متسائلين في الوقت نفسه عن الهدف منها.
طعن طبيب
وأظهرت الفرضية التي حملت اسم (نجاح فرضية طعن طبيب)، نشوب اشتباك بين أحد الأشخاص وطبيب أثناء قيامه بمهامه الوظيفية بمقر عمله داخل المستشفى، وانتهت الفرضية إلى طعن الطبيب، وفرار الجاني.
وانهالت التغريدات الساخطة على تنفيذ الفرضية بهذا الشكل المفزع، حيث كتب أحد المغردين: المقطع واضح فرضية التهويل الاعلامي وش هدف ، مزيلًا تدوينته بعبارة “ماهكذا تورد الأبل” .
عملية الطعن
وشاركه الرأي الناشط محمد الفوزان: لم ينجحوا في تمثيل لخطة فرضية للطورئ ، ما الفائدة من ذلك؟، فلم يسبق عملية الطعن تلاسن ولا استغاثه والمعتدي طعن الطبيب وانتهى أمره ، والمجموعة الكبيرة والمصورين ما تدخلوا إلا بعد ماطعن الطبيب وانحاش، حقيقة كأني اشوف فلم بالمقلوب من الحلقة الأخيرة.
الطريقة المبهمة
وانتقد أحد رواد «تويتر» الفرضية بقوله: هالمقطع عنوانة غلط ونشره بهذه الطريقة المبهمة أكبر غلط ونتيجته سيئة على عرعر وسمعة أهل عرعر، فلم يوفق صاحب الفكرة ونتائجه عكسية»، فيما رأى ناشط آخر أن تصوير تم بشكل مفزع.
وقال «نواف البشري» كان المفترض ايجاد فرضية مفيدة في مجال العمل ولاكتساب مزيد من المعرفة مثلًا استقبال 15 مصاب في حادث مروري أو حريق أو تسرب مواد كيميائية، أهم من فرضية الطعن لأنها نادرة الحدوث وتحولت من فرضية الى حقيقة في التواصل الاجتماعي.
خطة طوارئ
على النقيض حازت الفرضية على إعجاب بعض الناشطين حيث رأى «جاسر الصقري» بقوله: إنها أفضل خطة طوارئ وكأنك تتابع فلم واقعي “شبه واقعية “قدمتها إدارة الطوارئ والأزمات في صحة الشمالية .
2 pings