يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل يوم الأثنين الموافق 23/7/1439هـ، حفل جائزة سموه للتميز السلوكي للعام الدراسي /1438هـ المخصصة لطلاب التعليم العام في مدارس المنطقة في دورتها الـ (16) على مسرح الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل، والبالغ عددهم (69) طالبًا وطالبة من مختلف المراحل الدراسية الثلاثة الابتدائية والمتوسطة والثانوية والتربية الخاصة ومركز الدكتور ناصر الرشيد للأيتام، وتأتي الجائزة حرصًا من أمير منطقة حائل على دعم وتشجيع الطلاب نحو التميز والإبداع ورفع روح المنافسة بينهم.

وانطلقت مسيرة الجائزة للتميز السلوكي في نسختها الأولى والتي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن عام 1424هـ مبادرة تكريم الطلاب المتميزين سلوكيا واطلق على هذه المبادرة اسم جائزة أمير المنطقة للتميز السلوكي حرصًا من سموه على تشجيع الطلاب في التعليم العام وعلى رفع روح المنافسة بينه وتحفيزهم نحو بذل المزيد من التميز  الإبداع وحظيت برعايته لمدة 15 عاما وفي كل عام يتشرف أبناءه الطلبة بالسلام عليه ونيل جائزه التميز وفي كل عام يزداد عدد الطلبة المتنافسين للوصول لنيل هذه الجائزة ويرشح في كل عام ثمانية عشر طالبا وفق ضوابط وشروط حتى أصبح عدد الطلاب الحاصلين على جائزة التميز في نسختها الاولى 270 طالبًا خلال الخمسة عشر عاما الماضية.

وشهدت الجائزة في النسخة الثانية بدورتها السادسة عشر رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبد العزيز أمير منطقة حائل وتضاعف عدد الفائزين بالمسابقة التي شملت طلاب وطالبات التربية الخاصة وطلاب مركز الدكتور ناصر الرشيد لرعاية الأيتام، وإضافة الطالبات المتميزات سلوكيًا، وبذلك ارتفع عدد المتنافسين لنيل الجائزة في عامها السادس عشر إلى 36 طالبا سنويًا بدلا من 18 طالبا بالإضافة إلى تكريم  33 طالبة ليصبح العدد الإجمالي 69 طالبا وطالبة خلال العام الحالي وتهدف الجائزة إلى الارتقاء في سلوك الطلاب والطالبات وتعهدها بالتشجيع والرعاية بما يضمن نمائها وتطبيقها للقيم الإيجابية وبناء المواطن الصالح.

وعبر عدد من الطلاب الذين حصلوا على جائزة التميز السلوكي خلال أعوامها السابقة عن تأثير الجائزة في نفوسهم وقال الطالب عبد العزيز عمر الضمادي” أحد الطلاب المكرمين في المرحلة الابتدائية أن الجائزة حافز لبث روح المنافسة الشريفة بين الطلاب”، وقال الطالب عبد الرحمن محمد العصيمي:” أحد المكرمين في المرحلة المتوسطة أن الجائزة فكرة رائعة ورائدة لتعزيز السلوك الإيجابي”، وفي السياق ذاته تحدث الطالب ابراهيم خليف الشمري:”بالمرحلة الثانوية أن الجائزة عززت ثقافة التميز في أنفسنا وفي البيئات التعليمية”.