شارك الفرحة والاحتفال فريق فرحه  التطوعي ضمن المبادرات الانسانية المتميزة بمنطقة حائل  يوم امس الاربعاء بتاريخ 25/7/1439هـ  حفل التخرج الخاص بالطالبات بدفعته 13 لدرجة الدراسات العلياء  والبكالوريوس لهذا العام  برعاية كريمة من  صاحبة السمو الأميرة الهنوف بنت تركي الفرم حرم أمير المنطقة ،بانطلاق مبادرة “فرحة خريجة” لتكتمل فرحتنا معكم وانطلاقاً من دعم  مركز حائل للعمل التطوعي للمبادرات  المتميزة وتقديم الهدايا لهن ولنشر ثقافة التطوع بجميع مجالاته بتوجيه ودعم من رئيس مجلس ادارة المركز صاحب السمو الملكي امير حائل وجه السعد عبدالعزيز بن سعد
فكانت مبادرة الفريق وبدعم من رئيسة فريق فرحة التطوعي أ/ هياء الغيثي ، حيث حرص الفريق على الوقوف والمساندة مع الخريجات وتشجيعهن وتوزيع باقات الورد والوقوف بجانب كل خريجه ليس معها من يشاركها الفرحه حسب ظروفها الاجتماعية ، حيث ذكرت أ/هياء بأن النجاح هو الغاية الأسمى في هذه الحياة، والذي يسعى الجميع إليه رغم المصاعب والعقبات التي قد تكون في طريق تحقيقه ، فهناك من يستسلم من أول عقبة تقابله، وهناك –كما يقولون- من ينحت في الصخر؛ لكي يصل إلى هدفه، متحدياً جميع الصعاب؛ ليحولها إلى أمل وطاقة ايجابية تؤدي به إلى النجاح.
وفي ذات السياق أضافت أ/ الغيثي أن هذه الفكرة أتت من فريق فرحة التطوعي والذي يهدف إلى نشر ثقافة التطوع بجميع المجالات والفئات العمرية بشكل عام و نشر حس السعادة والفرحة للغير بشكل خاص ، كإحدى الفرق  التي تتنافس لتقديم مبادرات اجتماعية لخدمة المجتمع تحت مظلة مركز حائل للعمل التطوعي ، وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها حيث أنها تطلق ولأول مرة في منطقة حائل ، سعياً منها للوصول إلى الفرحـــة الخاصة للخريجات بأنهن حققن النجاح ونظمت هذه المبادرة بفريق عمل ساند من لا مرافقه معها ومن لها ظروف خاصه  وتم مشاركة الجميع فرحتهم وذلك من خلال نفع المجتمع والارتقاء به لحب الخير من باب حب لأخيك ما تحب لنفسك.
وفي هذا الصدد شكرن الطالبات الخريجات الدفعة الثالثة عشر من الجامعه فريق العمل على هذه البادرة الجميلة  وعلى مشاركتهم هذه الفرحة الكبيرة والمناسبة الغالية على قلوبهن ، حيث تمثل مشاركة مجتمعية لها دور إيجابي  في نفوسهن وابراز العمل التطوعي بعدة اوجه وأهداف  .
ومن جانب آخر سطرت الخريجات فرحتهن بأجمل العبارات (وبحروف تملوها  السعاده والشكر والدعاء للفريق) تحت مسمى مشاعر خريجة بأن هذه المبادرة لها جانب إنساني ووقع في نفوسهن حيث أتت هذه الفكرة انطلاقاً من مساندة جميع الخريجات بمختلف ظروفهن كفرحه شامله للجميع و للوقوف معهن  في هذا اليوم الذي يعتبر باب امل لهن نحو تحقيق طموحاتهن في المستقبل بإذن الله تعالى لما يزيد من عزيمتهن وإصرارهن لتجاوز العقبات المستقبلية أمامهن ..فضلاً عن نشر ثقافة الفرحة للآخرين والمساهمة في نشر الوعي للمجتمع وللفرد للمبادرة بمشاركة الآخرين أفراحهم.شكر بعد ذلك مشرف المركز فريق فرحه على المبادرة المتميزة  سائلين الله لهم التوفيق والسداد