أعلنت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، اليوم الأربعاء، انسحاب بلادها من مجلس حقوق الإنسان الدولي.

يذكر أن هايلي قد هددت مرارا بأن الولايات المتحدة ستنسحب من الهيئة التي تأسست عام 2006 لدعم وحماية حقوق الإنسان حول العالم والتي مقرها جنيف .

من جانبه، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أسفه لانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان، معتبراً أنه كان “من الأفضل بكثير” لو بقيت واشنطن عضواً في هذه الهيئة الأممية.

وقال غوتيريس في بيان إن “بنية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تلعب دوراً هاماً للغاية في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في جميع أنحاء العالم”.