عبدالمجيدالذياب ( صحيفة عين حائل الإخبارية )
لاتزال هناك بعض القضايا العالقة والشائكة ، وبعض الخدمات المفقودة والمتعثرة والتي تؤرق مواطني محافظة الشملي للحاجة الملحة لها والطلب المتزايد عليها نظرا لأن الوتيرة المحيطة لمجريات الحياة تستلزم وجودها .. وتحتم توفرها ، وموقع محافظة الشملي البعيد عن منطقة حائل الأم ومركز الخدمات جعل من توفر بعض الخدمات داخل الشملي أمر لامناص ولا بديل عنه .
خاصة أن طلب هذه الخدمات تستوجب السفر وتكبد عناءه وتحمل أخطاره ، فالطريق الدولي من الشملي الى حائل يعد من أخطر الطرق الدولية في المملكة وضحاياه في تزايد ولازالوا قربانا يقدم لهذا الثعبان الأسود كل يوم ..
وفي حصر لبعض الخدمات المطلوب توفرها والتي تخدم شريحة عريضة داخل الشملي والقرى التابعة للمحافظة كانت كالآتي :-
١/ ضرورة وجود مركز هلال أحمر داخل الشملي حيث أن المركز الوحيد والموجود على طريق اسبطر الدولي يحتاج الى دعم مركز أخر لتغطية المحافظة والقرى التابعة لها .
٢/ الحاجة الى بنك نسائي مستقل عن القسم الرجالي حفاظا على الخصوصية النسائية وأيضا لكثرة المراجعات والمستفيدات من البنك الوحيد في المحافظة وهو الراجحي ، وعود البنك كثيرة ومنذ سنوات ولكنها لازالت حبرا على ورق .وأحلام تذروها رياح الواقع .
٣/ تطوير خدمات بنك الراجحي القسم الرجالي فالكثيرين يضطرون لزيارة الموقع الأم في حائل لإنجاز مهامهم وعملياتهم البنكية .
٤/ مكتب نسائي للأحوال فهل يعقل أن محافظة الشملي لايوجد فيها حتى الان مكتب أحوال نسائي إسوة ببعض المحافظات الأخرى؟ وخاصة أن الوضع الراهن يستلزم وبقوة وجود مكتب نسائي للأحوال عوضا عن تشتتهن لتخليص معاملاتهن مابين حائل ومكتب الغزالة .
٥/ مركز للدفاع المدني في اسبطر لخدمة القرى القريبة منها وبعد المركز الأم في الشملي عن القرى النائية .
٦/ جامعة بخدمات متميزة وأقسام متعددة ترتقي لخدمة الطالبات
لابد من إتاحة الفرص لبعض الشركات بتقديم وعرض خدماتهم ، وتعدد للأقسام لتستوفي إحتياجات المنطقة وسوق العمل بدل من العزوف عن جامعة الشملي لافتقارها للأقسام ورداءة الخدمات .
٧/ توفير فرص وظيفية نسائية في بلدية الشملي واتاحة المكان الوظيفي المحترم للنساء وزيادة فرص العمل إسوة بباقي البلديات الأخرى
٨/ جامعة البنين لازالت مشروع متعثر منذ سنوات مما جعل الكثير من الشباب يعزف عن الجامعات البعيدة ويجلس عاطلا بدون دراسة او وظيفة .
٩/ أندية ثقافية ورياضية مركزية للشباب لشغل أوقات فراغهم وتغذية لمواهبهم المهدورة عبثا .
هذه الحلقات المفقودة تجعل تواصل الخدمات الأخرى وترابطها متعثرا وضعيفا لخدمة المواطن رغم أهميتها لتحقيق الإكتفاء الذاتي ، فالمحافظة تمتاز بالمساحة الشاسعة وقلب ينبض بمختلف الثقافات والجنسيات لموقعها الحيوي وشريان موصل لباقي المحافظات والمدن الأخرى بالمملكة وطريق دولي لابد من الوقوف فيه وأحيانا الإقامة لفترة معينة .
لأجل كل هذا الشملي تفتقر لبعض الخدمات المهمة لتحريك سوق العمل والحياة داخل المحافظة بدل من الهجرة العكسية لحائل وغيرها بحثا عن حياة أفضل وفرص وظيفية ودراسية أكثر .
إضاءة / الإلحاح بالطلب لايعني تقصير المسؤول ، فالجميع يطلب من موقعه وحسب صلاحياته ، لكننا كمواطنين ومستفيدين نضم صوتنا لصوت المسؤول ليرتفع سقف الطلب .. ومانيل المطالب بالتمني .. لابد من الإجتهاد للوصول .والحاجة تلزمنا بذلك .
14 pings
Skip to comment form ↓