( صحيفة عين الحقيقة )
تفقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل مقر قاعات الدراسة لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية ضمن مبادرة سموه للغة الانجليزية، وشاهد سموه مقطع مرئي في قاعة علي الجميعة ” رحمه الله ” عن أهداف وخطوات هذه المبادرة قبل أن يتجول في قاعات الدراسة ويلتقي أبنائه الطلاب ويوجه رسائل أبوية وتحفيزية لهم حثهم فيها على مضاعفة الجهود، وقال نحن كلنا شركاء في هذا النجاح ونرجو لكم مستقبل أفضل مضيفا نحن نعد هذا الجيش العظيم والقادة العظماء ونتمنى لكم مستقبل ونتائج أفضل.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد عقب الجولة ” أنني سررت لما شاهدته من التجمع من أبنائنا الطلاب للاستفادة من هذه المبادرة التعليمية التي قد تكون ضرورية للتحكم في التعليم العالي، مشيرا أن مثل تفاعل إدارة غرفة حائل وإدارة التعليم بهذه المبادرة وما يقدمونه من أطروحات انعكست ايجابيا على المجتمع زادني سرورا وتفاؤلا، وأضاف أن العدد المشارك بهذه الدورة عدد لا بأس فيه وقد يساعدهم في تجاوز السنة التحضيرية في الجامعة التي ستكون في بداية العام الدراسي، مبينا أننا في منتصف الطريق ومن الصعب الحكم على سلبيات وإيجابيات مثل هذه الدورة وهل استفاد منها الطلاب أم لم يستفيدوا، ولكن جميع ما يخدم أبنائنا سنكون مساهمين فيه ان شاء الله مساهمة مباشرة ، وأضاف أمير حائل لو اجتهدوا الطلاب ستكون نقطة دائمة في محصلتهم التعليمية، لافتا أنه في السنوات القادمة لو استشعرنا أننا حصلنا نسبة 1% فقط سندعم الأمر إلى أن نصل إلى نسبة 100 % .
وأضاف أقدم شكري لكل من ساهم على إحياء هذه المبادرة وإخراجها على الصورة المطلوبة مبينًا أن لغرفة حائل دورًا هامًا شكل منتجات ومخرجات هذه الدورة وإن شاء الله سيكون منعطف يضاف للمستوى التعليمي بالمنطقة مقدما أمير حائل شكره لإدارة التعليم التي عملت واجتهدت وكانت حجر زاوية هام يضاف لهذه المنظومة، وقال إن المستقبل القريب إن شاء الله يحمل عدة مبادرات سيكون لها دور إيجابي، مؤكدا أنه اليوم وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده تطرق الأبواب من كل جهة وأهم هذه الأبواب هي هيئة تطوير حائل بحلتها الجديدة، ونرجو أن يكون لها دور فاعل وهام وتستطيع أن تشكل وتدعم مثل هذه المبادرات، موضحا في القريب العاجل سيتم العمل والاجتماعات الخاصة لتكوين هيئة تطوير حائل بحلتها الجديدة ونرجو أن تكون رافدًا هاما بالمنطقة ومساند ويساعد ويعمل ويتعامل مع جميع أطروحات المنطقة .
وقال سموه هذه الإدارات الواعية التي تنطلق بالنظرة المستقبلية وتطلعات الدولة في منظومة الرؤية التي أعتقد إن شاء الله ستكون محور هام في ريادة الشباب، وأضاف أهم مشروع تقدمه البلاد هو بناء المواطن، وأعتقد أنه سيكون دور لأبنائنا في الوطن دور كبير يقود فيه المسيرة للأمام ويجب علينا أن نساهم وندعم بكل ما يزيد من تحسينهم العلمي