( صحيفة عين الحقيقة )
أكد عضو هيئة كبار العلماء، المستشار في الديوان الملكي، الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، أن 90٪ من الواسطة محرّمة، وهي الآن مصنفة من أدوات الفساد التي تكافحها هيئة “نزاهة”؛ مطالباً في هذا الصدد بالتماس الأعذار لذوي الوجاهة الاجتماعية إذا اعتذروا عن المساعدة بالشفاعة والواسطة لدى المسؤول!
جاء ذلك في رد “المطلق” اليوم ضمن برنامج “استديو الجمعة” على إذاعة “نداء الإسلام”، عن رأيه في اعتذار مَن يملكون الوجاهة لدى المسؤولين من المساعدة بالشفاعة والواسطة؛ إذ قال: “الواسطة الآن مصنفة من أدوات الفساد التي تكافحها هيئة مكافحة الفساد “نزاهة”، وهي في غالبها (90٪ منها) محرمة، وجزء منها (10٪) يمكن أن يكون حلالاً. وتساءل “المطلق”: “الشفاعة التي تفضّل الشخص وترفعه على من دونه، ما حكمها؟ عندما تعلن وظيفة ويقدم عليها الآن 50 شخصاً ويطلب إنسان من آخر الشفاعة بتعيينه فيها؛ فيذهب للمسؤول ويتم إحراجه بهذا الطلب، ويقوم باستبعاد وطرد آخرين أكثر كفاءة؛ فما حكم هذا؟ هذا لا يجوز وهنا الإشكالية. وأضاف: “هذه الأمور سنُسأل عنها يوم القيامة؛ ولذلك اعذروا الأشخاص الذين تظنون أنهم يملكون الوجاهة للشفاعة والواسطة”