كاراكاس ( صحيفة عين الحقيقة )
كاد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، يقضي قتيلا أمس السبت وهو يلقي خطابا لمناسبة عسكرية في منطقة مكشوفة من العاصمة كاراكاس، وكانت المحطات التلفزيونية المحلية تبث خطابه مباشرة لمشاهديها، حين توقف عن القاء كلمته فجأة وبدأ ينظر إلى الأعلى عند سماع ما يشبه صوت رصاصة أو انفجار ما.
ويظهر مقطع فيديو عسكريون ومدنيون كانوا من حوله، بعضهم من الحرس الرئاسي، وأدركوا معه للحال أن محاولة اغتيال استهدفته بطائرة “درون” من دون طيار.
وبادر أفراد من الحرس الرئاسي سريعًا لاحاطته بدروع مضادة للرصاص، ونقلوه من المكان إلى حيث اختفى أثره، في وقت ظهر عشرات من الجنود في فيديو آخر، هو بعد الفقرة أدناه، وهم يهرولون بعيدا عن المكان الذي كانوا فيه، بعد أن أدركوا أيضا أن ما حدث كان ما أكده وزير الاتصال الفنزويلي Jorge Rodriguez فيما بعد، وهو أن محاولة اغتيال استهدفت الرئيس الذي ظهر في الفيديو متضخم الصدر، كما وكأنه كان يضع خلف ثياب صدره سترة مضادة للرصاص.