( صحيفة عين الحقيقة )
كشفت عائلة إمام مسجد في البحرين، تفاصيل مروعة حول مقتله والعثور على جثته مقطعة إلى أجزاء بداخل أكياس بلاستيكية وملقاة بأحد المناطق.ووفقا لموقع “الأيام” البحريني، قال شقيق المجني عليه، إن شقيقه “عبدالجليل حمود الزيادي” أمضى أكثر من 15 عاما من عمره إماما لمسجد “بن شدة”، لكنه عانى في الفترة الأخيرة قبل مقتله من مؤذن المسجد (وهو من الجنسية البنغالية)، حيث اعتاد على القيام بأمور مخالفة للآداب العامة في المسجد، منها التجمع مع أصدقائه في صالته، إلى جانب ارتفاع أصواتهم بالضحك”.
وأضاف شقيق الإمام: “بعد كل هذه الأفعال، قام شقيقي بنهرهم وحثهم مرارًا وتكرارًا على اتباع القيم الحميدة واحترام قدسية بيت الله، إلا أن ذلك لم يعجب المؤذن الآسيوي للمسجد الذي بدأ بالتخطيط للانتقام من الإمام”.
وتابع: “بعد كل هذه الأحداث التي وقعت فيما بينهم، اختطف المؤذن بالتعاون مع أشخاص من جنسيته، شقيقي بعد صلاة فجر السبت الرابع من أغسطس، وذهبوا به إلى منطقة نائية، وتناوب هو ومن معه على التشفي من أخي وتعذيبه بنية القتل”، موضحا أنهم قاموا بتقطيع الإمام عبدالجليل عدة قطع ووضعوها في أكياس ورموها، إلى أن اكتشفت الجهات الأمنية الجريمة.
من جهته كشف مصدر أنّ الجريمة حدثت نتيجة لخلاف بين الإمام والمؤذن، حيث كان المؤذن يتاجر بالفيزا على العمال من نفس جنسيته، ما دفع المغدور إلى إبلاغ الجهات المختصة بالواقعة، فتم إيقاف المؤذن عن العمل، الخميس الماضي، مما دفعه للتخطيط للانتقام من الإمام