( صحيفة عين الحقيقة )
كشف مصدر عدلي عن ارتفاع حالات الطلاق بنسبة 22.6% في كافة مناطق المملكة، وأصبحت أكثر قضايا الأحوال الشخصية الواردة للمحاكم الابتدائية منذ بداية محرم لعام 1439 هي قضايا إنهاء النكاح والفرقة، مبينا أنها بلغت نحو 67،344 قضية في 13 منطقة بالمملكة.
وسجلت المحاكم الابتدائية في منطقة مكة المكرمة 21,210 قضية إنهاءات النكاح والفرقة، و10,805 دعاوى النكاح والفرقة.
وفي منطقة الرياض استقبلت المحاكم الابتدائية 15,213 قضية إنهاءات النكاح الفرقة، و 6,172 دعاوى النكاح والفرقة، بحسب “الوطن”.
وقال المستشار الشرعي والقانوني أحمد بن عبدالكريم العمر إن من أسباب ارتفاع قضايا إنهاءات النكاح والفرقة وكذلك دعوى النكاح والفرقة في محاكم الأحوال الشخصية هي البعد عن الميزان الشرعي فيما يخص الزوجة الموافقة على الكفء المناسب، واختلاف وجهات النظر في أمور يترتب عليها مسيرة حياة الأسرة كإكمال الدراسة من عدمها أو العمل وغيره الذي يعقد الزواج قبل الاتفاق عليها.
وأشار إلى أن ثقافات المجتمع تغيرت، وتبدلت أفكارهم، وصارت المرأة لا تريد إلا صاحب المنصب الرفيع، والجاه والوسامة، والرجل لا يريد إلا الزوجة الموظفة فحسب، أو الجميلة فحسب، وإن قلّ الدين والحياء، ماساهم في كثرة حالات الطلاق، وإقامة الدعاوى من النساء بالخلع وفسخ النكاح، لعدم التوافق بين الجانبين.
1 ping