عبدالوهاب بن هادي . حائل( صحيفة عين الحقيقة )
تقوم وزارة النقل بمنطقة حائل بجهد كبير خلال وضع اللوحات الارشادية على الطرق وتسميتها لترشد سالكي الطريق والمسافر الا ان هناك من لم يرقها هذه الأمر فقام بالعبث او محاولة طمس هذه التسميات التي كلفت الدولة الملايين من الريالات الا ان هذا الامر لم يردع الكثير من العابثين بذلك وقد يعود ذلك لأسباب كثيرة منها عدم وجود التوعية الكافية ثم بعد ذلك لعدم وجود الوازع الديني لدى الكثير من هؤلاء العابثين بمقدرات الدولة.
“صحيفة عين الحقيقة ” قامت باجراء هذا التحقيق عن المخالفات في طمس او العبث بهذه اللوحات الارشادية المفيدة للجميع حيث يقول بدر نواف ان الإنسان يتألم من هذا المنظر الذي يشاهده وهو يرى طمس او تغيير هوية الشوارع التي وضعت اساساً للفائدة العامة فمعرفة العنوان للشخص وكذلك للجهات المختصة الاخرى كالدفاع المدني وسيارة الاسعاف البريد وغيره فإذا طمس اسم المدن او القرية فإن الوصول الى المكان المراد يكون صعباً ولذلك فإن على الجهات المختصة بوزارة النقل زيادة الوعي بالنسبة للمواطن والمقيم خلال المساحات الشاسعة للطرق ومن ثم ايقاع العقوبات والغرامات اللازمة تجاه الاشخاص الذين يعبثون بهذه اللوحات ولماذا يترك هؤلاء الاشخاص الاماكن الفضاء في كتابة ما يجود بخاطرهم ويقومون بالكتابة على هذه اللوحات او محاولة طمسها..؟.
من جانبه يقول عامر نصار مدينة حائل عروس الشمال وتشهد كثير من التقدم والتطور الذي تشهده بلادنا والحمد لله ولكن هناك من يحاول تشويه هذه التقدم والرقي من خلال عبثه بمقدرات البلد ومن هذه المقدرات هذه اللوحات الإرشادية التي كلفت الملايين على الدولة الهدف من ذلك التكاليف ولكن الهدف الذي وضعت من اجله وهو التعرف علىالطرق المدن والقري كما هو معمول به في دول كثيرة والمشكلة التي تراها هو لماذا يعبث هؤلاء بشيء لا فائدة من عبثهم به؟ فإذا كانت لديهم ميول لذلك فعليهم باشياء لا تفيد الجميع فهم بالاساس مستفيدون من هذه اللوحات الإرشادية التي توصلهم الى مبتغاهم دون تعب وهؤلاء العابثون ممن ينطبق عليهم المثل الذي يقول (من أمن العقاب اساء الأدب ) فعلى الجهات المختصة وضع اناس يرقبون هذه اللوحات وخصوصاً بالاماكن التي يكثر بها العبث بهذه المقدرات ومن ثم ايقافهم بالتعاون مع الجهات الأمنية وايقاع العقوبات الرادعة عليهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم. من جانبه يقول المواطن / علي عقيل لكل عابث بلوحات الطرق الارشاديه اين هو عن الحديث الشريف أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ” مَنْ آذَى المسلمين في طرقِهِمْ وجَبَتْ عليه لعْنتهم “ومن قواعد الإسلام العِظام قول النبي – صلى الله عليه وسلم -: ” لا ضَرَرَ ولا ضِرَار” أخرجه الإمام أحمد، وابن ماجة.ماجة وتحدث المواطن عبدالعزيز حجاج
قائلا ان هذه اللوحات الموضوعة اصلاً للتعريف بالشوارع والمدن الا ان ذلك لم يرق لبعض هؤلاء فأثروا انفسهم على مصلحة الجميع ولذلك يجب معاقبتهم من قامربالعبث بهذه اللوحات او محاولة طمسها ونامل توجيه الفرق الصيانة التابعه لوزارة النقل ان تنتقل الى الموقع الموجودة به اللوحات لمحاولة صيانتها والحمد لله ان الوعي موجود لدى المواطنين والمقيمين بما فيه الكفاية لمنع مثل هذه الأمور.
ومن هذا اللوحات طريق روض بن هادي الشملي حيث مضى على تشوية وطمس اللوحة اكثر من اربع سنوات ولم يتم تعديل او اصلاح ذلك من قبل وزارة النقل ممايشجع هولا العابثون على المزيد من العبث حيث لايوجد رادع لهم ولاتجاوب بتعديل ماعبثو به
3 pings