يحرص الحجاج الأفارقة من الجنسین على تلبیس إحدى أسنانھم بالذھب، ويعتبرونھا “علامة ذھبیة” على أداء فريضة الحج، معتقدين أن فرحتھم بالفريضة لا تكتمل دون تلك السن.واصطف عدد من الحجاج الأفارقة على عیادات الأسنان في المدينة المنورة لتلبیس أسنانھم بالذھب، رافضین العودة بلادھم من دونه، معتقدين أن فرحتھم بالفريضة لا تكتمل دون ذلك.

ويشیر المؤرخون،  إلى أن تركیب الأسنان الذھبیة انتشر في أكثر بلاد العالم ومنھا المملكة، وكان الغرض منھا الإشارة للثراء عند الرجال، والزينة للنساء، غیر أن تعارض تلك العادة مع الشرع الذي يمنع استخدام الذھب للرجال جعلھا مستھجنة وغیر مقبولة.

ونتیجة عدم المواظبة علیھا اندثرت عادة تلبیس السن بالذھب، إلا أنھا عادت مرة أخرى عن طريق الحجاج الأفارقة منذ 40 عاماً بمعتقد وعادات جديدة، خاصة أن حج الفريضة لدى الحجاج الأفارقة لا يأتي إلا بعد عمر طويل.