وصف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل  تراب المنطقة  بالمسك وريح العنبر ورمال الزعفران وشمس الورد وسحاب البخور مسترجعا سموه شريط الذكريات حينما حل بالمنطقة  قبل ثمانية عشر عاما مشيرا سموه بأنه كمحب للمنطقة يشعر بأن تلك السنوات وكأنها ليلة منها سبعة عشر عاما عمل خلالها بإخلاص نائبا لأمير المنطقة وقال سموه  لم استشعر من أهلها خلال تلك السنوات إلا إحساس الابن والأخ والوالد من الجميع وقال صدقتهم الحب فصدقوني بكرمهم المعهود الحب والوفاء وأضاف قائلا أحببت بهم أرضها فأحببوني بسمائها فهم أهلي وعزوتي حاضرة وبادية ومهما قلت بهم قليل فالأصيل بطبعهم أصيل وخاطب سموه سمو نائبه قائلا ستعرفهم سمو الأمير وستعيشهم كالهواء والتنفس فحللت أهلا بين أهلك ونزلت سهلا في ديارك  مؤكدا سموه  أن الكلمات المكتوبة تنتهي وتبقى كلمات القلب  موضحا أن كل مامضى من سنوات وعمل وشرف خدمة للمنطقة وأهلها كلها لم يشعر خلالها إلا بشعور المحب وإحساس الأخ لهم وقال سموه أعيد وأكرر بأن كل ماتقدم من وقت أو مباشرة عمل تشعر انك مقصر فأهالي منطقة حائل  يجعلونك دائما في تفكير نحو بذل أقصى ماتستطيع وهم يستحقون ماهو أفضل دائما وأبدا .

وأعلن أمير منطقة حائل عن تفاؤله حينما قال كنت في حديث مع الأمير فيصل بن فهد جانبي  وكنت أتوقع أن يسألني  عند وصوله لحائل عن الجو وعن المدينة ككل  واكتشفت أن عيونه تلاحظ المشاريع ونسبة انجازها وملاحظات التنفيذ وجودته وهذا ما أسعدني ثم وجه سموه حديثه لسمو نائبه قائلا سمو الأمير هذه بلدنا ومهما عملنا ومهما قدمنا سيبقى عملنا ضئيل تجاه حق أهلنا ووطننا وقيادتنا مشيرا سموه إلى أن ولاة  الأمر يحفظهم الله  حملونا أمانة ولم تترك لنا  القيادة الحكيمة حجة أو لنا عذر سوى العمل بكل جد للوطن الغالي وهذا التراب الطاهر وقال سموه أنا افتخر بأن أكون جزء من هذا التكوين الحائلي وافتخر بجميع المؤسسات والإدارات التي تعمل على قلب رجل واحد  وكل هذه الأمور لاتترك لي إلا مسار واحد وهو عبارة عن : (إلى الأمام يا حائل ) سائلا الله التوفيق وأن يتعاون الجميع لما فيه صالح الوطن والمواطن وأن يوفق الله نائب أمير المنطقة  وأن يكون خير عوين وخير نائب أمير في منطقة تستحق أن تكون دوما في القمة في كافة مجالاتها جاء ذلك بعد أن رعى أمير منطقة حائل مساء اليوم بمنتزه المغواة الترفيهي للاحتفالات حفل أمير وأهالي منطقة حائل بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز لمنطقة حائل ومباشرة سموه مهام عمله نائبا لأمير منطقة حائل

وقد بدأ الاحتفال بالسلام الملكي ثم القران الكريم ثم ألقيت كلمة أهالي المنطقة ألقاها بالنيابة عنهم أمين مجلس منطقة حائل المهندس إبراهيم البدران الذي عبر عن شكره للقيادة الحكيمة على ماتجده منطقة حائل أسوة بمناطق المملكة من دعم سخي ورعاية كريمة مرحبا بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل  وعضدا لأميرها المحبوب منوها بما تحقق من نقلات نوعية في مشاريع التنمية الشاملة في المنطقة ومتطلعا لاستكمال البرامج التنموية والمشاريع الخدمية بما يعود على المنطقة وأهلها بالفائدة .

ثم ألقيت قصيدة شعرية .

وكان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل قد استقبلا مساء اليوم بصالة الاستقبالات بالمغواة  جمع غفير من أهالي المنطقة والمسئولين الذين قدموا للسلام على سموهما والتهنئة بوصول سمو نائب أمير المنطقة ومباشرته لمهامه يتقدمهم رئيس محكمة الاستئناف فضيلة الشيخ سلامة الجلعود ومحافظو المحافظات ورؤساء المراكز والمسئولين من مدنيين وعسكريين وقد أعرب أمير منطقة حائل وسمو نائبه عن شكرهما للجميع مؤكدين أن هذه اللحمة القوية دلالة أكيدة على توفيق الله وعلى على مايتمتع به هذا الوطن من بيئة محفزة للإبداع والعطاء والعمل .

من جانبه رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبد العزيز أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – على الثقة الملكية الغالية سائلاً الله العلي القدير أن يوفقه لكل ما فيه خدمة الدين ثم الملك والوطن وتسخير الإمكانيات والقدرات لخدمة أهالي منطقة حائل كافة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز أمير منطقة حائل ونوه الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بالتوجيهات الكريمة من القيادة الحكيمة – حفظهم الله – للمسئولين كافة بالعمل المتواصل لتطوير منظومة العمل الحكومي وتحسين أداء الأجهزة العامة بما فيها إمارات المناطق بهدف توفير الحياة الكريمة للمواطنين وتسهيل الإجراءات العامة للمواطن وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.