أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، صباح السبت، وقوع هجوم خلال عرض عسكري في مدينة الأحواز بجنوب غرب البلاد.
وذكر التلفزيون أن مسلحين فتحوا النار خلال العرض العسكري، مما أدى إلى “سقوط ضحايا وإصابة آخرين”.ونقل التلفزيون عن مراسله قوله “بدأ إطلاق النار من قبل عدة مسلحين من وراء المنصة أثناء العرض. هناك قتلى ومصابون كثيرون”.

ولم ترد، إلى حدود اللحظة، أي تفاصيل أخرى حول عدد القتلى أو منفذي الهجوم. وشهدت الأحواز ومدن إيرانية أخرى تظاهرات شعبية احتجاجا على السياسات العنصرية للنظام الإيراني.

ونشرت وكالة فارس الإيرانية مقطعا مصورا يسجل لحظة وقوع هجوم الأحواز الذي سقط فيه عدد من القتلى، وأصيب ما يصل إلى 20 شخصا، السبت، عندما فتح مجهولون النار خلال عرض عسكري في الإقليم الواقع جنوب غربي البلاد.

واستهدف الهجوم، بحسب التلفزيون الرسمي، منصة اجتمع عليها مسؤولون لمتابعة الحدث السنوي الذي يحيي ذكرى بدء الحرب العراقية الإيرانية التي دارت من عام 1980 إلى عام 1988.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو آخر، يظهر إطلاق النار وصرخات الجنود والانبطاح على الأرض هربا من مصادر النيران.

وتنظم إيران عروضا مماثلة في عدة مدن من بينها العاصمة طهران وميناء بندر عباس في الخليج العربي.ونقل التلفزيون عن مراسله قوله: “بدأ إطلاق النار من قبل عدة مسلحين من وراء المنصة أثناء العرض. هناك قتلى ومصابون كثيرون”.

وقالت وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء إنه حدث إطلاق نار أيضا بعد الهجوم أثناء ملاحقة بعض المهاجمين الذين تمكنوا من الفرار.

واتهم التلفزيون الرسمي “عناصر تكفيرية”، في هجوم مدينة الأحواز، وهي مركز إقليم خوزستان وشهدت احتجاجات متفرقة للأقلية العربية في إيران.

ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن مسؤول إيراني قوله إن أربعة متشددين شاركوا في الهجوم.ونسبت الوكالة إلى نائب حاكم إقليم خوزستان علي زاده قوله إن متشددين قتلا واعتقل الآخران.وقالت وكالة تسنيم شبه الرسمية إن 8 عناصر من الحرس الثوري الإيراني قتلوا في الهجوم.

وقالت هيئة المنافذ الحدودية العراقية السبت إن طهران أغلقت معبرين حدوديين مع العراق بسبب هجوم الأحواز في جنوب غرب ايران.وقتل وأصيب العشرات معظمهم من افراد الحرس الثوري خلال عرض عسكري اقيم في الأحواز ذات الغالبية العربية في ذكرى الحرب العراقية الايرانية التي دارت من عام 1980 إلى عام 1988.

وقالت الهيئة في بيان، إن السلطات الايرانية أغلقت منفذي الشيب والشلامجة الحدوديين مع العراق رسمياً.

وأوضح المتحدث باسم هيئة المنافذ علاء الدين القيسي أنه تم غلق المنفذين أمام حركة المسافرين والتبادل التجاري” بين البلدين.

هذا ولا يعرف بالضبط سبب إغلاق المعبرين غير أن تقارير إيرانية أشارت إلى أن قوات الأمن تخشى فرار المهاجمين إلى داخل الأراضي العراقية.