( صحيفة عين الحقيقة )
شاءت الأقدار أن يدفن الرئيس السوداني السابق المشير سوارالذهب في المدينة المنورة بعد نحو 30 عاما من رفضه الاستمرار في السلطة وإصراره على تسليم بلاده إلى حكومة منتخبة، حيث أعلن عن وفاته أمس بالمستشفى العسكري بالرياض في السعودية، وسيوارى الثرى بالبقيع بالمدينة المنورة.
وقالت الرئاسة السودانية في بيان «إذ تنعى رئاسة الجمهورية سوارالذهب إنما تنعى إسهاماته الوطنية والإسلامية الكبيرة، فقد خدم وطنه وشعبه جنديا مخلصا في الدفاع عن تراب الوطن ووحدة أراضيه وسيادته».
ونعى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، المشير سوارالذهب عضو مجلس حكماء المسلمين، وأكد أن التاريخ سيظل يذكر المواقف الحكيمة والمشرفة للمشير سوارالذهب في التجرد لوطنه وأمته، وتسخيره عمره وجهده في العمل الإنساني والخيري، ونشر السلام والعمل على إطفاء الحروب والنزاعات في أماكن مختلفة من العالم.
سوارالذهب
- ولد سنة 1935 في مدينة أم درمان.
- تلقى تعليمه الابتدائي والأوسط والثانوي في أم درمان.
- تخرج من الكلية الحربية في الخرطوم ضابطا عام 1955.
- تلقى علوما عسكرية عليا في بريطانيا والولايات المتحدة ومصر والأردن.
- تدرج في السلك العسكري حتى أصبح رئيسا لهيئة أركان القوات المسلحة ووزيرا للدفاع.
- عند قيام انتفاضة أبريل عام 1985 تسلم مقاليد الحكم في البلاد للخروج بها من أزمة سياسية.
- تعهد بتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة خلال سنة واحدة.
- رفض البقاء في الحكم، واعتزل العمل السياسي ليتفرغ للعمل التطوعي.