[COLOR=red]نايف العقيل " صحيفة عين حائل الاخبلرية "[/COLOR]
تدرس أمانة العاصمة المقدسة فكرة تطبيق نظام شبيه بـ «ساهر المروري» لرصد السائقين الذين يرمون المخلفات في الطريق، وتزويد عمال النظافة بـ «الكاميرات».
وكشف أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامه البار عن درس الأمانة فكرة تطبيق نظام يرصد سائقي السيارات الذين يرمون المخلفات في الطريق، وتصديق المخالفة عبر كاميرات صغيرة، موضحاً أنه سيتم الاعتماد على عمال النظافة في تصوير المركبات.
وبين أن المخالفة على السائق الذي يتم تصويره وهو يرمي المخلفات في الطريق ستحدد بمبلغ 150 ريالاً.
وقال المهندس البار في مؤتمر مشترك جمعه مع مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد مشعل المغربي أمس، بمناسبة اختتام فعاليات حملة «كابتن نظيف»،وفق ما ذكرت صحيفة الحياة في عددها الصادر اليوم الأربعاء, إنه لا بد من تطبيق مثل هذا النظام ليكون رادعاً لهذا العمل السلبي الذي من شأنه أن يشوه المنظر العام لأقدس بقعة على وجه الأرض، مضيفاً «ونحن بصدد تطبيق تكليف عمال النظافة بمهمة مراقبة المركبات التي تلقي بالمخلفات في الطرقات والميادين العامة».
وأفاد بأن حملة «كابتن نظيف» تعد إحدى الحملات التوعوية التي تؤكد أهمية النظافة والتكاتف لإبقاء مكة نظيفة، وفي الوقت نفسه لابد من فرض عقوبة لمن يلقي المخلفات أثناء سير المركبة وفقاً للنظام وقدرها 150 ريالاً.
وأضاف «كما ذكرت أن المخالفات والعقوبات ليست لزيادة العوائد المادية للدولة بل وضعت للردع من التمادي في المخالفات، ونحن لا نريد تطبيق العقوبة، نحن نريد تعاون المواطنين وتطبيق التعليمات والإرشادات لبقاء مكة المكرمة نظيفة».
وأبان أنه توجد ظاهرة سلبية تعاني منها الأمانة منذ القدم متمثلة في ظاهرة غسيل المركبات على الطرقات، حيث تسببت هذه الظاهرة في تشققات في طبقات الشوارع، وكونها تجمع المياه وتتلف الطرقات، مشدداً على محاولة الأمانة بمختلف السبل القضاء على هذه الظاهرة.
من جهته، أوضح مدير مرور العاصمة المقدسة أنه تم تشكيل لجنة حكومية من إدارات عدة لمكافحة ظاهرة مخالفة غسيل السيارات في الطرق والشوارع، معتبراً أن القضاء على العمالة المخالفة لأنظمة الإقامة والعمل سيسهم في القضاء على هذه الظاهرة.
وأكد العقيد المغربي ضرورة إطلاق حملات توعوية تختص بظاهرة غسيل المركبات بالطرق مخالفة.
ونفى الاتهامات الموجهة إلى مرور العاصمة المقدسة حيال تعمدهم إخفاء مركبات «ساهر» في الطرق بهدف اصطياد المركبات، مضيفاً «ساهر» موجود في الشوارع الرئيسة المحددة فيها السرعات، وأنه على المواطن عدم النظر في «ساهر» سواء كان بمركبة أو بغيرها إنما النظر إلى النظام الموضوع في نفس الشارع وتطبيق السرعة المطلوبة، ويجب التقيد بها بغض النظر عن وجود «ساهر» سواء مخفياً أو ظاهراً، وإنما الواجب على السائق التقيد بالنظام وتطبيق التعليمات والإرشادات المرورية.
وأبان المغربي أنه سيتم رفع خطاب للشركة المشغلة لنظام «ساهر» وإلزام موظفيها العاملين على مراقبة كاميرات «ساهر» في شوارع العاصمة المقدسة بزي موحد يكون لائقاً لمكانة هذه المهنة.