قررت وزارة الصحة أخيرا السماح للوافدين بتلقي العلاج في مراكزها الصحية مقابل رسوم مالية بعد أن كان العلاج محصورا على المستشفيات.ووجه المشرف العام على اقتصاديات الصحة بالوزارة عقاب بن عبود أمس الأول مديري الشؤون الصحية بالمناطق بالعمل على تطبيق آلية الخدمات الصحية بمقابل في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وذلك لمدة عام بعد اعتمادها من وكيل الوزارة المساعد للرعاية الصحية الأولية وعرضها على اللجنة الرئيسة لبرنامج الخدمة الصحية بمقابل والتي وافقت عليها، مشيرا إلى تكليف إدارة الموارد الذاتية بالبدء في تنفيذ الآلية بالتنسيق مع الإدارة العامة للموارد الذاتية بالوزارة.

وأبان أن آلية تطبيق الخدمات الصحية بمقابل في المراكز الصحية راعت خصوصية المراكز وطريقة العمل فيها، إذ روعي في الآلية توافقها مع دليل الخدمة الصحية بمقابل من خلال طبيعة العمل في المراكز.

وبحسب معلومات فإن السماح بالعلاج في مراكز الرعاية الصحية يعود إلى وجود آلاف الوافدين العاملين في القرى والهجر والمراكز والتجمعات الحضرية التي لا تتوفر فيها مراكز طبية خاصة، وبالتالي حاجتهم للعلاج، إضافة إلى رغبة كثير منهم في العلاج لدى المراكز الصحية الحكومية في المدن لوجود إمكانات عالية لديها، خاصة في الأمراض المزمنة، لافتة إلى أن الوزارة وضعت ضوابط عدة للعلاج بأجر في المراكز الصحية.ومن بين الضوابط تشكيل لجان في المدن التي توجد بها مديريات صحية بإدارات الموارد الذاتية في أقسام الصحة العامة تتكون من مدير إدارة الموارد الذاتية وأمين صندوق ومحاسبين في كل مركز صحي بحسب دخل المركز.