[COLOR=firebrick] محمد الحربي " صحيفة عين حائل الإخبارية " [/COLOR]
تحركات المرأة في منزلها ونهوضها أكثر من مرة لأداء مهمة ما من مهامها المنزلية المتتالية قد تكون سببا في أن تعيش (عمرا أطول)، ذلك لأن الشخص الذي يطيل الجلوس إلى المكتب أو أمام شاشة التليفزيون لساعات طويلة أكثر تعرضا للموت عن الذي يقضي أوقاتا قليلة على هذه الوضعية.. حسب دراسة علمية أسترالية نشرت مؤخرا.
وأظهرت نتائج البحث التي نشرت في "أرشيف الطب الباطني" ارتباطا قويا بين الجلوس لفترات طويلة وحدوث الوفاة المفاجئة، واقترح الباحثون من خلال استعراض النتائج كسر فترات الجلوس بضرورة ممارسة أي نشاط بدني مثل السير ببطء أو القيام بالأعمال المنزلية بالنسبة للمرأة لفوائدها الصحية الهامة على المدى البعيد.
قام فريق البحث على رأسهم الباحثة "فان دير بلوج" بعمل مسح شامل في مدينة "نيو ساوث ويلز" في أستراليا بين عامي 2006 و2008 بسؤال حوالي 220,000 شخص حول الصحة العامة وعما إذا كانوا يدخنون وكم من الوقت يقضونه جالسين وعن الأنشطة البدنية التي يمارسونها، حيث وجدوا أن أكثر من 200 ألف شخص في سن الـ45 إلى ما فوق من الذين بالغوا في الجلوس لمدة 11 ساعة على الأقل يوميا، 40 % منهم عرضة للوفاة المفاجئة عن أولئك الذين يجلسون أقل من 4 ساعات فقط في اليوم.
تقول "بلوج" القائمة على البحث أن الجلوس الكثير لوقت طويل يؤثر على الأوعية الدموية ويبطئ من عملية الأيض أي حرق السعرات الحرارية وبالتالي زيادة الدهون في الجسم مع انخفاض نسبة الكوليسترول الجيدة في الدم، بالمقارنة بالشخص الذي يحرك عضلات ساقه سواء بالوقوف أو بالمشي الأمر الذي يساعده هذا النشاط البدني البسيط على عدم ارتفاع السكر في الدم مع التخلص من الدهون من مجرى الدم عن ما إذا كان جالسا لا يقوم بأي نشاط بدني.
وأوضحت "بلوج" أن هناك عدة طرق بسيطة يجب اتباعها من قبل الشخص الذي يحتم عليه عمله الجلوس إلى مكتبه لفترات طويلة مثل الوقوف أثناء المحادثات التليفونية أو الوقوف أثناء عقد الاجتماعات، تناول ما يكفي من المياه تضطره إلى القيام للذهاب إلى قضاء حاجته عدة مرات أو يتجول قليلا عبر المكاتب وبذلك يحرك عضلات ساقه قليلا.