عبدالمجيد الذياب . الشملي ( صحيفة عين الحقيقة )
تمركزت عربة الأحوال في محافظة الشملي منذ الأسبوع الماضي بعد مطالبات ملحة بضرورة تواجدها لإنجاز معاملات من لايستطيع قطع المسافات والسفر الى منطقة حائل .
حيث خصص الأسبوع الأول منذ الأحد الموافق ٢٦ / ٢ / ١٤٤٠ وحتى الخميس الموافق ٣٠ / ٢ / ١٤٤٠ هـ
للرجال فقط
واستقبلت العربة خلال هذا الإسبوع أعداد هائلة ومتكدسة من المواطنين الذين تعثرت معاملاتهم من العاجزين وكبار السن ومن أجبرتهم الظروف على عدم إتمام وانجاز معاملاتهم الخاصة .
واستقطبت كذلك شتى أنواع المعاملات الخاصة بالأحوال .
وهذا الأسبوع وهو الثاني للعربة من تاريخ الأحد الموافق ٣ / ٣ / ١٤٤٠ الى الخميس الموافق ٧ / ٣ / ١٤٤٠ هـ – للنساء .
ويلاقي منذ الصباح الباكر وفي يومه الأول ازدحام كبير من النساء .
بمجرد رصد الرؤية العامة للإقبال من قِبل المواطنين فإنه يتضح منذ الوهلة الأولى مدى الحاجة لوجود مكتب للأحوال في المحافظة الضخمة والشاسعة المساحات والتي تنمو سريعا وتضم لتبعيتها المركزية والادارية الكثير من القرى والهجر.
التزاحم والإنتظار أمام بوابة العربة والضغط الرهيب الذي تعرض له موظفي العربة أكد على وجوب وضرورة استحداث مكتب للأحوال في محافظة الشملي
فالمحافظة تقع على بعد ١٨٠ كيلو عن منطقة حائل ، والطريق المؤدي لها أحد الطرق الخطبرة على مستوى المملكة ، والغالبية من المواطنين من كبار السن الذين يعانون من السفر وطريقه المتعب .
وكذلك الكثير منهم في القرى المجاورة والتي تبعد كثيرا عن حائل .
لذلك حتمية وجود مكتب للأحوال هو أحد الأرقام المتصدرة لضروريات المحافظة …
فالتزامات الحياة اليومية ومتطلباتها تلزم أصحاب القرار بالنظر لاحتياجات المواطنين وتلمس ضرورياتهم وتأمين نواقصهم الملحة .
منذ سنوات مضت والمطالبة بالمكتب لاتزال تتصدر إحتياجات المواطنين .. ولازالت المناشدة مستمرة وقائمة والحاجة باقية بل تزداد إلحاحا .
إضاءة / لكل صاحب قرار ومسؤول عن المواطن … كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
5 pings