عرعر( صحيفة عين الحقيقة )
حكى عواد العنزي والد الشاب راكان “١٦ عامًا” الذي ألقى القصيدة البارحة أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده؛ تفاصيل ما سبق حضور ابنه وكيف تمرّس على المنبر واكتسب الجرأة الكبيرة رغم رهبة الموقف، لكن الشاب راكان سيطر عليه متسلحًا بقدراته؛ فكان حضوره وتفاعله مع نصّه الشعري مبهرًا لافتًا للحضور والمشاهدين من وراء الشاشات، رغم صغر سنه؛ فألهب مشاعرهم بموهبته المتدفقة.
وقال والده “بداية أحمد الله على النجاح الكبير للحفل يوم أمس، وحضور ابني وتفوّقه في الإلقاء، والابن راكان له تجارب في الحضور المسرحي فكان قد ألقى قصيدة في اليوم الوطني أمام سمو أمير الحدود الشمالية؛ فكانت جيدة بشهادة من استمع لها”. وعما سبق حضور ابنه أمس؛ أوضح: “الابن كان قد شدّ المنظمين في البروفات بثقته في الإلقاء، فرُشح للمهمة وكان ولله الحمد وبدعم من أمير المنطقة والمسؤولين أهلًا للثقة، وحقق النجاح يوم أمس. وهو محب للمنبر ومن أسرة شعرية تتذوق الشعر وتكتبه، وله كذلك محاولات شعرية ومشاركات كثيرة”. وعن شعوره في وقفة ابنه اختتم موضحًا: “لا شك الموقف رهيب، لكن يعلم الله أن الفرحة كبيرة وعميقة؛ كيف لا والملك وخادم الحرمين وإمام المسلمين حاضر، وولي عهده كذلك؟ فابني تكلّم باسم المنطقة ورحّب باسمهم جميعًا، هذا فخر وأيما فخر وهو يقف أمام ملك الحزم ومحمد العزم في كرنفال عظيم يتمناه أي شاعر”.