( صحيفة عين الحقيقة )
قرر الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح، التنحي بشكل مؤقت عن رئاسة اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، وسط التحقيقات التي يخضع لها من قبل لجنة القيم باللجنة الأولمبية الدولية، ضمن قضية “تزوير” تنظرها محاكم سويسرا.
وجاء ذلك بعد أيام من إعلان الشيخ أحمد الفهد تنحيه بشكل مؤقت أيضًا عن عضوية اللجنة الأولمبية الدولية وعن رئاسة لجنة التضامن الأولمبي، في ظل مجريات القضية نفسها.
وكانت صحيفة “لوطون” السويسرية، قد ذكرت الأسبوع الماضي أن الشيخ أحمد الفهد وأربعة مسؤولين آخرين، جرى اتهامهم في محكمة بجنيف، بتزوير مقاطع فيديو ضمن قضية متورط بها اثنان من المسؤولين الحكوميين في الكويت.
وأفادت بوابة “إنسايد ذا جيمز” الإلكترونية بأن الشيخ أحمد الفهد ذكر أن المسؤولين الحكوميين الاثنين أساءا استخدام صناديق أموال عامة، وتآمرا للإطاحة بالحكومة، وذلك بناء على وثائق وتسجيلات.
ويواجه الشيخ أحمد الفهد والأشخاص الأربعة الآخرون، ادعاءات تزوير بهدف إعطاء مصداقية لمقاطع فيديو مزيفة منسوبة إلى المسؤولين الحكوميين، الاثنين.
وأكدت محكمة سويسرية في عام 2014 أن التسجيلات سليمة، بينما قضت محكمة في الكويت بأنها مزورة إلا أن المحكمة العليا في الكويت برأت ساحته.
وذكرت صحيفة “لوطون” السويسرية، أن القضية التي شهدتها سويسرا عام 2014 كانت ملفقة، وكانت تهدف إلى منح تلك التسجيلات المصداقية.
وقال بيان صادر عن مكتب الشيخ أحمد الفهد يوم الاثنين الماضي، إنه “ينكر بشدة ارتكاب أي مخالفات في القضية التي رفعت ضده في سويسرا”، وإنه وصف الادعاءات بأنها “استهداف له من قبل أطراف سياسية في الكويت”.