( صحيفة عين الحقيقة )
كشفت شركة تكنولوجية متخصصة، عن ثغرات في تطبيق واتساب، تسمح للقراصنة بالتلاعب في الرسائل الخاصة بالمحادثات العامة والخاصة، ما يعني احتمال التضليل المعلوماتي باستخدام مصادر موثوق بها.
وأوضحت أن «إحدى تلك الثغرات تستخدم خاصية الاقتباس في المحادثات الجماعية لتُغير ظهور هوية المرسل، وأخرى تمكن القراصنة من تغيير نص الرسالة، وثالثة تجعل شخصًا ما يرسل رسالة إلى شخص آخر في مجموعة ما باعتبارها رسالة خاصة، لكنها تظهر للجميع عند المحادثة».
ورفضت متحدثة باسم واتساب التعليق، فيما ذكرت وكالة بلومبرج أن تلك الثغرات يمكن أن يكون لها عواقب كبيرة نظرًا للعدد الكبير لمستخدمي الواتساب، الذي يصل إلى أكثر من 5ر1 مليار مستخدم.
وفي سياق آخر، اعترفت شركة تويتر، أنها ربما استخدمت بيانات لغرض الدعاية دون الحصول على إذن المستخدم وذلك بسبب مشكلات في إعدادات موقع التدوينات الصغيرة، وأنها اكتشفت تلك المشكلات مؤخرًا وأصلحتها، بحسب وكالة رويترز.
وفيما لم تحدد حتى الآن المستخدمين الذين ربما تأثروا، فإن بيانات المستهلكين تعد أداة قوية تستخدمها الشركات لتحديد أين تضع إعلاناتها والمحتوى الذي تعرضه والمستهلكين الذين ربما يكونون مهتمين بالمنتج.
وتواجه شركات التكنولوجيا الكبرى تدقيقًا من الجهات التنظيمية عالميًا فيما يتعلق بسياساتها الخاصة بتبادل البيانات، وقدمت تويتر اعتذارًا، كما تعهدت باتخاذ خطوات لعدم تكرار «الخطأ»، وقالت: «تضعون ثقتكم فينا لتنفيذ اختياراتكم، ونحن أخفقنا في هذا».
وذكرت تويتر أنه بسبب تلك المشكلات، حيث لم تكن اختيارات المستخدم في الإعدادات تعمل على النحو المنشود، ربما سلمت الشركة بيانات مستخدمين إلى شركات الدعاية أو عرضت إعلانات بناء على معلومات جمعتها دون إذن.