( صحيفة عين الحقيقة )
تستبدل المملكة العربية السعودية كسوة الكعبة كل عام، بعد صلاة فجر يوم عرفات الذي يوافق هذا العام السبت 9 من شهر ذي الحجة على يد 160 فنيًا وصانعًا.ويترقب المسلمون عادةً مراسم إنزال الكسوة القديمة، واستبدالها بثوب جديد، في الوقت الذي يكون فيه الحجاج أنهوا توافدهم لصعيد جبل عرفات بمكة، ليتوجهوا بعدها إلى المسجد الحرام من أجل الطواف ومشاهدة مراسم تغيير الكسوة.
أين تذهب الكسوة القديمة ؟
ووفقاً لما كشفه مدير عام مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة أحمد المنصوري في حديث سابق لـ”العربية.نت” ، فإنه يتم تفكيك أركان الكسوة من المذهبات ظهر الثامن من شهر ذي الحجة، حسب الخطة التشغيلية والفنية لتبديل الثوب القديم بالثوب الجديد فجر عرفة، ثم يتم تطبيق إجراءات ونظام المستودعات الحكومية على الكسوة القديمة، من توفير الحفظ الفني الملائم لها بما يحول دون التفاعلات الكيميائية أو تسلل البكتيريا إليها، وإذا تم طلب صرفها لمتاحف أو هدايا فيكون ذلك بناء على المادة 12 الفقرة الثانية من نظام المستودعات، الذي أكد على أنه يكون بناء على تعميد من السلطة المختصة وطلب صرف للمواد.
تستهلك نحو 670 كيلو غراما من الحرير الخام
وبين المنصوري أن الكسوة تستهلك نحو 670 كيلو غراما من الحرير الخام الذي تتم صباغته داخل المجمع باللون الأسود، و120 كيلو غراما من أسلاك الذهب و100 من أسلاك الفضة، وتتزين الكسوة بالحرير المبطن بالقطن، ومنسوج فوقها آيات قرآنية مشغولة بخيوط من الذهب والفضة، إذ تعتبر هذه القطع تراثًا نفيسًا