عيسى نواف المسمار
“هِمّة معاق”
في بداية تعييني ك معلم تربية خاصة في أحد المدارس دخلت على أحد فصول التربية الخاصة والذي كان فيها عدد من الطلاب وقمت بشرح بسيط للمهارات حسب قدراتهم ثم أغلقت منهج التدريس وأتجهت للألعاب التعليمية وبعدها نظر لي أحد الطلاب وقال يا استاذ درسني
قلت له أعطيتك درس قال هذا “لايكفي” أريد أن تعلمني أكثر وأريد أن اكتب لا أريد اللعب
أريد كل مدة الحصة أكتب فيها واتعلم وبحصة الرياضة ألعب فيها
لا أنكر أن موقف هذا الطالب أثر فيني كثيراً وهمته العالية جعلتني أبذل الكثير من الجهد ولله الحمد أن هذا الموقف كان في بدايات تعليمي للتربية الخاصة
حيث أثبت لي أن “الهمة” تبقى مع كل إنسان مهما كانت ظروفه وقدراتة وقادر أن يتجاوز بها كل العقبات والصِعاب
وبالرغم من نقلي من تلك المدرسة بل وحتى تلك المنطقة إلا أن الطالب مازال متواصل معي ومازلت اقول له لم أنسى “همتك” العالية يا ماجد