( صحيفة عين الحقيقة )
شهد يوم الأحد الماضي تلقى مركز عمليات الأمن ٩١١ بلاغًا عن اندلاع حريق داخل محطة القطار بالسليمانية، استمر حتى الساعات الأولى من يوم الاثنين. وأعلن الدفاع المدني السيطرة على الحريق بعد أن شاركت به 92 آلية.
تدشين المشروع
عام واحد مضى على تدشين قطار الحرمين؛ ففي يوم الثلاثاء ١٥ محرم ١٤٤٠ هـ، الموافق ٢٥ سبتمبر ٢٠١٨م، دشَّن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – قطار الحرمين بمقر محطة السليمانية بجدة التي غادرت الخدمة مؤقتًا.
وكان المشروع عبارة عن سكة حديد كهربائي، يربط بين منطقتَي مكة المكرمة والمدينة المنورة، والمسافة يقطعها المسافر خلال 120 دقيقة فقط مرورًا بمحافظة جدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية بطول 450 كم، وبطاقة استيعابية تبلغ 60 مليون مسافر سنويًّا، وسرعة تشغيلية تصل إلى 300 كلم/ ساعة، وتكلفة إجمالية 63 مليار ريال سعودي.
أضخم مشاريع النقل
ويعد مشروع قطار الحرمين السريع أحد أضخم مشاريع النقل في الشرق الأوسط، وهو أحد العناصر المهمة في برنامج توسعة شبكة الخطوط الحديدية في المملكة العربية السعودية ضمن رؤية السعودية 2030م، إذ يربط المشروع المدينتين المقدستين (مكة المكرمة والمدينة المنورة) مرورًا بجدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية بخط حديدي بطول 450 كلم.
هدف المشروع
ويهدف المشروع إلى توفير وسيلة تنقل سريعة وآمنة بين المدن التي يمر بها المشروع بصورة تضمن سلامة وراحة الركاب والمسافرين من المواطنين والمقيمين والحجاج والمعتمرين. وتم التصميم باعتبار محطات مكة المكرمة والمدينة المنورة ومطار الملك عبد العزيز الدولي محطات طرفية على نهايات أطراف المسار، ومحطتَي جدة ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ محطتَي عبور.
الشركة التركية
فيما فتح الحريق المروع الحديث عن الشركة التركية على مواقع التواصل الاجتماعي حيث شارك مغردون شكوكهم حول الشركة الخاصة التي دخلت في المشروع بعد انهاء التعاقد مع شركة سعودية متعثرة وقالت الجهات المختصة وقتها إنه تم ترسية استكمال المتبقي من أعمال محطة قطار الحرمين بجدة على شركة يابي مركزي التركية، وذلك بعد سحب مشروع المحطة المتعثر من شركة سعودي أوجيه”.