فاطمة الربيعان ( صحيفة عين الحقيقة )
إشارة الى ماورد على وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص اكتشاف بعض المهتمين لكهف أم حشيوي تود الهيئة التقدم بالشكر للأستاذ صالح الغفيلي وفريقة على إبراز الكهف عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذي يعكس الدور الكبير الذي يقومون به
للمحافظة على هذه المعالم الهامة وإلقاء الضوء عليها. كما تود الهيئة التوضيح بأن الكهف المذكور قد تم التعرف إليه عن طريق المواطن/ عيسى بن سلمان الرشيدي وقام بإرشاد المختصين في الهيئة إليه في عام 2018م علماً بأن الكهف معروف لدى قاطني المنطقة باسم (ماكر الصقور ويسمى أيضا ماكر الشياهين). علماً بأن المختصين في قسم الكهوف في الهيئة قد قاموا بزيارة الكهف وتم إجراء الدراسات اللازمة لتوثيقه جيولوجياً ومساحياً تفادياً لتغيير معالمه والعبث بمحتوياته ، كما لاحظ مختصو الهيئة أثناء عملهم في الكهف العديد من الزوار والمهتمين الذين يدخلون إلى الكهف دون مراعاة لوسائل السلامة اللازمة نظراً لخطورة بعض المواقع في الكهف ، بالإضافة إلى الافتقار للتدريب المناسب للدخول إلى هذه الكهوف ، وتوصي الهيئة جميع الهواة والمهتمين بالمحافظة على مكونات الكهوف ومحتوياتها الداخلية من آثار وبقايا عظام وغيرها، حرصاً منها على استدامتها والمحافظة عليها حيث تعتبر إرثاً وطنياً يجب المحافظة عليها للاستفادة منها لمختلف الأغراض العلمية والثقافية والسياحية. كما تجدر الإشارة الى أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية على تعاون مثمر ومستمر مع وزارة السياحة حول تزويد الوزارة بالمعلومات اللازمة للكهوف المكتشفة والتي تم دراستها بشكل علمي مفصل، كما تقوم الهيئة وبالتعاون مع وزارة السياحة بتنفيذ برامج تدريبية خاصة للمرشدين السياحيين على سياحة الكهوف وكيفية التعامل معها لعمل زيارات منظمة وآمنة للمواقع تحت إشراف متكامل من الهيئة والوزارة .