( صحيفة عين الحقيقة )
لا يزال موضوع الحجر الأسود وما تبقى منه بزاوية الكعبة بالحرم المكي ووجود أجزاء أخرى منه في تركيا باعتراف رسمي مثار تفاعل بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بإعادة هذه القطع.وكالة الأنباء السعودية الرسمية، نشرت تقريرا، السبت، روت فيه قصة ومعلومات عن الحجر الأسود، قالت فيه: “يُحاذي الحجر الأسود في موقعه الرُّكن اليمانيّ إلى الناحية الشرقية منه، ويعد جزءاً من أركان الكعبة المُشرَّفة الأربع، وهو النُّقطة التي يبدأ منها الطّواف وبها ينتهي، وقد أخذ المُسلمون ذلك النُّسك من فعل الرّسول – صلّى الله عليه وسلّم – كما يُشرَع لمن طاف بالبيت العتيق أن يبتدئ بتقبيل الحجر الأسود إذا أمكنه ذلك، وكلّما مرّ به في بداية كلّ شوطٍ من أشواط الطّواف التزمه بالتقبيل إن تمكّن لفِعل النبيّ – عليه أفضل الصلاة والتسليم “.
وأضاف تقرير الوكالة السعودية: “الحجر الأسود من أحجار الجنّة وياقوتها، كان لونه قبل أن ينزل إلى الأرض أبيض مُتلألِئاً، فطمس الله نورَه، وقد ثبت ذلك من حديث النبي – صلّى الله عليه وسلّم – الذي يرويه عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – : إنّ الحِجرَ والمقامَ ياقوتتانِ من ياقوتِ الجنةِ، طمس اللهُ نورَهما، ولولا ذلك لأضاءَا ما بينَ المشرقِ والمغربِ “.
ولفت التقرير إلى قطع الحجر الأسود، ذاكرا: “يتكون الحجر الأسود من ثماني قطع من الجزء المتبقي منه في ظاهره مجموعاً بعضها إلى بعض بأشكال متفاوتة”.