( صحيفة عين الحقيقة )
قبل أن يفارق جورج فلويد الحياة وقبل أن تشعل صورته ممددا تحت ركبة شرطي الاضطرابات التي تعمّ الولايات المتحدة، شهدت حياة الرجل نجاحات وإخفاقات.فقد عاش لحظات سعيدة خلال سنوات مراهقته في هيوستن، حيث لعب كرة القدم الأمريكية في بطولة ولاية تكساس عام 1992.
لكنه خاض أيضاً تجربة السجن لسنوات بعد توقيفه عام 2007 بسبب السرقة.وعند وفاته في 25 أيار/مايو في مينيابوليس كان يبلغ من العمر 46 عاماً، وكان في الغالب مثل غيره من الأميركيين، يبحث عن سبل لتحسين أوضاعه ويخوض تحديات اجتماعية وشخصية.
ويأتي موته وسط كارثة صحية واقتصادية شهدت وفاة أكثر من مئة ألف أمريكي وخلّفت أكثر من 40 مليون شخص دون وظيفة، ما فاقم من البلاء الذي أصيبت به الولايات المتحدة هذا العام.