تصدر اسم “أنتيفا” صدارة التقارير الإخبارية ونشرات ووسائل العالم بعد المظاهرات الغاضبة في أنحاء الولايات المتحدة خلال الأيام الأخيرة احتجاجا على مقتل المواطن من أصل أفريقي، جورج فلويد، بأيدي أحد رجال الشرطة في مشهد صادم أشعل غضبا عالميا.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد إن حكومته ستصنف حركة “أنتيفا” منظمة إرهابية. حسب “سكاي نيوز”.
وأنتيفا كلمة ترمز إلى مبدأ “مناهضة الفاشية”، وتعد حركة سرية، لا توجد لها إدارة مركزية معروفة، ولا أعضاء مسجلين، وعادة ما ينظم أعضاؤها تحركاتهم بشكل عفوي، بعيدا عن أعين رجال الأمن والشرطة. وتهدف إلى مناهضة العنصرية والرأسمالية والتمييز، وتميل في أسلوبها إلى العنف خلال الاحتجاجات. ويتميز أنصارها بلبس اللون الأسود وبإخفاء وجوههم والظهور في الأحداث كملثمين.
ورغم أن حركة “أنتيفا” ظهرت مجددا مع قدوم الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض بعد فوزه بانتخابات عام 2016، فإن جذورها تعود إلى سنوات بعيدة، وترجعها الدراسات السياسية تحديدا إلى الفترة التي تلت الحرب العالمية الأولى.