مخلف الشمري ( صحيفة عين الحقيقة )
في هذا العهد الزاهر استبشرنا خيرا بعزم القيادة حفظها الله على القضاء على الصحوة و كافة اشكال التطرف والغلو والإقصاء والعنصرية بكافة اشكالها والوانها
وقد نجحت قيادتنا ولله الحمد نجاحا باهرا في هذا المضمار ونحن نشد من ازرها للمضي قدما نحو مستقبل زاهر شعاره الانفتاح على العالم والتعايش السلمي بين كافة شعوب العالم
نظرية المتطرفين والمتخلفين هي ان تغلق السعوديه للسعوديين فقط وان يعيشوا ثقافة الخلافة الاسلامية التي شوهوها بافكارهم المظلمة.
ونظرية قيادتنا ومعها الشعب كافة اننا جزء من هذا العالم وان الاسلام دين التجديد والتسامح والانفتاح على الآخر وان السعوديه يقصدها الملايين من كافة شعوب الأرض للحج والعمرة والعمل والسياحه وليس من المعقول بل من الجنون ان نفرض على شعوب العالم ان يكونوا نسخة منا ومن ثقافتنا وموروثنا.
للاسف الشديد انه حتى ولو اختفت مظاهر الصحوة من مجتمعنا الا انه لازال موروثها مترسبا في عقول بعض المسؤولين والمواطنين
خذ مثلا كتابة اسم المتوفي على قبره فنحن نرى الغزوات شبه الشهريه على مقابرنا لازالة كل علامة وضعها ابن بار على قبر ابيه ليزوره ويدعوا له !!!
ماهو المستند الشرعي التي استند اليها منفذي الغزوات؟؟؟
التجديد والقضاء على مظاهر الصحوه لا يتجزأ ان كنا عازمين على التجديد وتحرير عقول النشء من موروث الصحوه.
ومن هنا اطالب وزارة الشؤون البلدية والقروية ان تسند الى متعهدي المقابر تصنيع لوحات رخاميه بنفس مقاس شاخص القبر(النصايب) ويكتب بها اسم المتوفي وتاريخ الوفاة ويكتفى بواحده لكل قبر مقابل رسوم رمزيه لاتتعدى ٥٠ ريالا حتى يرضى الناس ولا يتم تشويه القبور بالعلامات الشاذه
فمن حقي وحق كل انسان معرفة قبر قريبة المتوفي ولا يتعارض مع دين الله وسنة نبيه
كما ان زراعة الاشجار على اسوار المقابر والطرقات الداخليه يلطف الجو ويسهم في تحسين المنظر العام لمقابرنا الموحشه.
مخلف ابن دهام
10 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓