هاني البشر . الرياض ( صحيفة عين الحقيقة )
أقامت دار المجوهرات الفرنسية العريقة بوشرون فعالية بعنوان “لا ميزون”، وهي تجربة أنيقة تحتضنها غاليري “لَكُم آرتسبيس” بمدينة الرياض، وهو فضاء مخصّص لأسلوب الحياة العصري حيث تجتمع الموضة والتصميم والفنّ وفنون الطهو.
وفي هذا الصدد، قالت هيلين بولي-دوكان، الرئيس التنفيذي لدار بوشرون، مشيدةً بقيم المملكة العربية السعودية التي تشكلت من خلال تراثها وتقاليدها: “الشرق الأوسط منطقة مهمّة لأعمال بوشرون. فهي واحدة من أولى الأسواق التي تواجدت فيها الدار – نحن في الواقع أحد أقدم صاغة المجوهرات تواجداً في المنطقة – ولا تزال تملك إمكانات هائلة وتظلّ جزءاً بالغ الأهمية في ما يتعلّق بمحفظة عملائنا. نحن نعمل ضمن فئة نخبوية من السوق، حيث نبيع مجوهراتنا إلى عملاء مثقفين في مجال المجوهرات وذوي خبرة يشترون الاستثمارات من خلال تصاميمنا، فضلاً عن الأحلام. كما أننا فخورون جداً بعملائنا المحليين إذ لديهم فهم وإدراك أفضل للدار، من حيث قيمها وشخصيتها. ولهذا اختارت بوشرون المملكة العربية السعودية لإطلاق فعالية “لا ميزون” في دول مجلس التعاون الخليجي .”
في هذا الحدث الأول لدار بوشرون في المملكة العربية السعودية، الضيوف مدعوون إلى لقاء مميّز مع عالم المجوهرات. حيث تستعرض الفعالية الأسلوب، والابتكار، والتراث، وفنّ الحياة الفرنسي – وهي أبرز العناصر المتجذّرة في فلسفة وهوية بوشرون من خلال رحلة بالرسوم الرقمية وتجارب الواقع المعزّز ومفاجآت أخرى توفّر تجربة غامرة وتفاعلية في عالم الدار.
يذكر أن دار بوشرون أنشأها فريدريك بوشرون عام 1858 نمت وتطوّرت على أيدي أربعة أجيال من الأبناء والأحفاد المباشرين. وكان بوشرون صاحب رؤية نافذة في التصميم وواحدا من أعظم الصاغة المعاصرين الذين افتتحوا متاجرهم في ساحة فاندوم لتكون بوشرون تجسيدا للامتياز في المجوهراتً ، وصناعة الساعات. أما أسلوب بوشرون فهو حرّ وجريء، حيث تستمرّ الدار في ابتكار التصاميم التي تصبح من أهمّ كلاسيكيات المستقبل. لدى بوشرون حالياً 73 بوتيكاً في أنحاء العاًلم. بوشرون تنتمي إلى مجموعة الرفاهية العالمية كيرينغ.