تسببت صورة لمسؤولة جزائرية، ظهرت في الصف الأول بأحد المساجد الجزائرية ، في إثارة الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالبلاد. وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا صورة بين مؤيد ومعارض لظهور رئيسة دائرة الرحوية بولاية تيارت في غرب الجزائر، داخل مسجد إلى جانب عدد من المسؤولين.

وبحسب ما تم تداوله فقد ظهرت المسؤولة، وهي تجلس في الصف الأول بالمسجد إلى جانب مسؤولين عن القطاع الديني لتكريم حفظة القرآن، وذلك في احتفالية نظمها القطاع بمناسبة المولد النبوي.

وذكرت بعض الحسابات في الجزائر أن المسؤولة تسببت في إساءة للمعلوم من الدين بالضرورة، مطالبة الحكومة بالنظر الفوري في مثل هذه الأمور، التي وصفت بأنها مسيئة للدين والشريعة.

بينما دافع البعض عنها، منوهين أن الصورة ليست للصلاة، حيث يجب أن تكون المرأة في الخلف، ولكنها في حفل تكريم، بحسب وصفه