[COLOR=red]محمد الحلبي " صحيفة عين حائل الاخبارية "[/COLOR]
توفي رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق اسحاق شامير بعد صراع مع المرض. وكان شامير قد تولى رئاسة الوزراء لفترتين في الثمانينات، وهو واحد من مؤسسي دولة إسرائيل حسب بيان صدر عن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو.
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن رئيس الوزراء الأسبق إسحاق شامير توفي مساء اليوم السبت (30 يونيو/ حزيران 2012) في تل أبيب عن عمر ناهز 96 عاما. وشغل شامير عضو حزب الليكود منصب رئيس الوزراء مرتين، أولاهما عام 1983 بعدما تقاعد زعيم الحزب ومؤسسه مناحم بيجن على نحو غير متوقع وظل شامير في ذلك المنصب حتى عام 1984. أما الثانية فكانت في عام 1986 حتى 1992 عندما خسر حزب ليكود السلطة في انتخابات عامة. وبدلا من السعي لتسوية مع الفلسطينيين شجع شامير عملية بناء مستوطنات يهودية جديدة. إلا انه شارك في محادثات مدريد عام 1991 التي شارك فيها الفلسطينيون بوفد من الداخل بموافقة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وقبل رئاسته للوزراء، كان شامير رئيسا للكنيست ثم عمل وزيرا للخارجية. وقبل دخوله عالم السياسة، عمل في جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، كما أنه كان من قادة مجموعة شتيرن السرية اليهودية التي كانت تنفذ اعتداءات على البريطانيين والفلسطينيين قبل عام 1948 في عهد الانتداب البريطاني لفلسطين. وشامير الذي انسحب من الحياة السياسية نهائيا عام 1996 كان يعاني منذ سنوات طويلة من مرض الزهايمر. وأثنى نتنياهو على شامير بوصفه "واحدا من مؤسسي دولة إسرائيل" ورجلا كان "مواليا بقوة لأمته وأرضه"، واللكلام لنتنياهو. يشار إلى أنه لم تعلن على الفور ترتيبات الجنازة.