[COLOR=red]سعود فوزي " صحيفة عين حائل الاخبارية "[/COLOR]
كشفت دراسة سعودية أن تكاليف الزواج من غير السعوديات، تفوق على المدى الطويل تكاليف الزواج من بنات الوطن، وأن الزواج من خارج المملكة أحد أسباب زيادة نسبة العنوسة بين الفتيات السعوديات بحسب (أم بي سي نت).
وعرضت الدراسة التي أعدها عدد من الباحثين تحت إشراف د. توفيق بن عبد العزيز السويلم رئيس مجلس إدارة "أواصر"، سلبيات الزواج العشوائي من الخارج التي رصدتها الدراسة، من خلال إفادات بعض الأزواج السعوديين ممن تزوجوا من الخارج، "تعرض الأزواج السعوديين لابتزاز مستمر من قبل الزوجة وذويها والذين يرون في هذا الزواج صفقة أو مشروعا يجب أن يدر عائدًا لا يتوقف.
وكشفت الدراسة "أن عددا من الزوجات كن في الأصل متزوجات وعلى ذمم أزواج آخرين من بني جلدتهم، وأنهم اكتشفوا أن الزواج لم يكن أكثر من وسيلة للحصول على المال أو المجيء للمملكة، ومن ثم الحصول على الجنسية السعودية.
وأوضحت الدراسة، التي وزعت في الرياض السبت 30 يونيو/حزيران الجاري وشملت أكثر من 100 من المواطنين ممن تزوجوا من الخارج "أن كثيرات من الزوجات بعد قدومهن للمملكة، والحصول على الجنسية يتغير سلوكهن ومعاملتهن لأزواجهن".ولفتت إلى "معاناة الأزواج والأبناء نتيجة اختلاف القيم والعادات والتقاليد في بلد الأم عنها في المملكة، إضافة إلى عدم حصول كثير من أبناء المتزوجين من الخارج -بطرق غير نظامية- على الوثائق التي تثبت هويتهم تبعًا لجنسية الآباء السعوديين".
وأرجعت الدراسة أسباب زيادة نسبة العنوسة بين الفتيات السعوديات في جانب منها إلى "تنامي ظاهرة الزواج العشوائي من الخارج، والتي حرمت الآلاف من بنات الوطن من حقهن في الزواج وبناء أسرةوحددت الدراسة عددًا من الأسباب التي تغذي ظاهرة الزواج العشوائي من الخارج، وفي مقدمتها المغالاة في المهور ومتطلبات الزواج في المملكة، كما شملت قائمة الأسباب إصرارا كبيرا من الفتيات على إكمال تعليمهن الجامعي وما بعد الجامعي، والعمل سعيا للحصول على "عريس تفصيل"، كذلك رفض الفتاة للارتباط بمسن هو أقل منها ثقافة وتعليمًا.وأوصت الدراسة بضرورة تنفيذ عدد من حملات التوعية بمخاطر الزواج العشوائي من الخارج.