[COLOR=red]سعود فوزي " صحيفة عين حائل الاخبارية "[/COLOR]
تموج سوق الاتصالات بالمملكة بالحركة، وتشهد رواجاً في عمليات البيع والشراء قبيل أيام من تنفيذ قرار هيئة الاتصالات بربط إعادة شحن الشريحة برقم السجل المدني، في محاولة يائسة للتخلص من الشرائح المكدسة بالمحلات.
واعتبر عدد من المواطنين، حسب جريدة "الجزيرة" القرار في صالح المستخدمين، لدوره الإيجابي في الحد من انتشار الشرائح المجهولة التي تعد مصدراً من مصادر الجريمة والإزعاج، فيما يعتقد الباعة أن القرار جاء ضربة قاصمة بالنسبة لهم، لاسيما في ظل تكدس محلاتهم بهذه الشرائح التي يكثر الطلب عليها، لاستخدامها دون أي مسؤولية قانونية.
ويصنف العاملون في منافذ البيع من يقدم على شراء الشرائح مجهولة الهوية إلى ثلاث فئات رئيسية، هي: من لديهم مديونيات لدى شركات الاتصال، وهؤلاء لا يستطيعون استخراج شرائح جديدة، وهواة المعاكسات الهاتفية من الشباب والفتيات الذين يستخدمونها دون الوصول إليهم، ما جعلها ملاذاً آمناً لتسليتهم، ومن يستخدمونها لأعمال إجرامية وتخريبية وعدائية.
بينما يرى عدد كبير من عملاء شركات الاتصالات أن القرار جاء رادعاً لكل المزعجين، ومانعاً للابتزاز من الأشخاص المجهولين، ودرءاً للمفاسد التي قد يجلبها استخدام تلك الشرائح مجهولة الهوية.