[COLOR=red]عامر مروي " صحيفة عين حائل الاخبارية "[/COLOR]
ناقش الدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سبل إحياء مشروع الجسر البري الذي يربط بين البلدين، عبر البحر الأحمر، بطول 20 ميلاً، ويستغرق عبوره من شرم الشيخ إلى تبوك 22 دقيقة فقط، والذي توقف في عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك، لوجود اعتراضات من الكيان الصهيوني عليه.
وقالت مصادر مطلعة بوزارة النقل المصرية: إن الرئيس مرسي ناقش مع وزير النقل السابق الدكتور جلال السعيد مدى إمكانية تنفيذ المشروع، والعائد المادي والفني لمصر، ووجه بدراسة المشروع مجدداً، تمهيداً لتنفيذه.
وأضافت المصادر، حسب "العربية نت" أن الوزير السابق أكد لمرسي أنه حال الاتفاق على بروتوكول بين الدولتين سيتم طرح مناقصة عالمية لعمل الدراسات الفنية الكاملة، وقد استمع مرسي باهتمام شديد لرأي الوزير السابق، وطلب منه موعداً لإنهاء الدراسات، التي تستغرق عامين على الأقل، لعمل دراسات داخل البلدين تشمل تأثير الجسر على الشعاب المرجانية، في البحر الأحمر، وبالتالي مدى تأثيره على السياحة.
وأشار إلى أن الوزير السابق، ناقش المعوقات مع مرسي، خاصة التمويل الذي يحتاج إلى ميزانية ضخمة قد تصل إلى 3 مليارات دولار على الأقل، والجهات التي ستموله من البلدين، واعتراض الأردن عليه.
واعتبر الدكتور إبراهيم الدميري، وزير النقل الأسبق، وصاحب دراسة الجدوى للمشروع، أن إحياء المشروع، يعد خطوة جيدة من الرئيس مرسي.
وقال إن المشروع سيشجع التجارة البينية، وسيسهل حركة السياحة والمعتمرين والحجاج، وسيكون ذا عائد مجز للغاية، مع مد خطوط كهرباء وغاز ومياه وعمل استثمارات داخل الجسر نفسه.