[COLOR=crimson]خالد الحربي " صحيفة عين حائل الاخبارية "[/COLOR]
اكد الكاتب إبراهيم محمد باداود أن هناك حمى استشرت في مجتمعنا وموضة اسمها ( تويتر ) يتم التفاخر والتباهي بها في كثير من المجالس .
مبينا أن أسئلة من عينة – هل لديك حساب في الفيس بوك أو التويتر ؟ وكم عدد متابعيك ؟ وهل قمت بإعداد مدونة ؟ وهل أنت مشارك في شبكات التواصل الإجتماعي الأخرى مثل لينكد وماي سبيس وهل لديك واتس اب أو بي بي -, اصبحت معتادة جدا في مجتمعنا.
وقال في مقاله بصحيفة المدينة :البعض أصبح يحتفل بوصول عدد متابعيه إلى مليون أو اثنين ، وكما هو معتاد في مثل هذه الأوضاع فقد فتحت سوق سوداء للمتاجرة بالمتابعين فهناك أشخاص أو شركات يستطيعون أن يفتحوا لك حسابات على مواقع التواصل الإجتماعي يتضمن عشرات الآلاف من المتابعين وحتى لو لم يكن لك تغريدة واحدة .
وتابع : إن بعض المغردين يلجأ إلى زيادة أعداد متابعيه إما من خلال الأخبار الغريبة والشاذة أومن خلال شتم أو ازدراء الآخرين أو من خلال تكرار مايصله أو من خلال بعض العبارات التي قد تكون مسروقة من مغرد آخر, لقد أصبح الأمر للأسف أشبه مايكون بداء أصيب به بعض المغردين ويحتاج إلى دواء وأفضل الأدوية لمثل هذه الأمراض هو ( قل خيراً أو فاصمت )