[COLOR=red]عامر مروي " صحيفة عين حائل الإخبارية " [/COLOR]
اطلق رجل اعمال ايراني الخميس في لندن قناة تلفزيون ايرانية معارضة باسم "راحة" تهدف الى "الدعوة الى الديموقراطية والحرية" في ايران.
وقال رئيس تحرير "راحة" علي اصغر رامزانبور في مؤتمر صحافي "هناك بالفعل قنوات بالفارسية" موجهة الى الايرانيين مثل البي.بي.سي او صوت اميركا "لكنها تابعة لدول اجنبية. لذلك فهي اول شبكة مستقلة للشعب الايراني".
ويقول رامزانبور انه كان سكرتير دولة سابق للثقافة في عهد الرئيس السابق محمد خاتمي وصحافيا سابقا في الخدمة الفارسية للبي.بي.سي.
ويقول القائمون على هذه القناة "الحرة المستقلة" التي يقدمها "ايرانيون لايرانيين" انها ستبث يوميا في الساعة 16,30 نشرة اخبارية مدتها 30 دقيقة تليها لثلاث ساعات ونصف ساعة برامج فنية وثقافية ورياضية.
ويمكن مشاهدة ارسال هذه القناة التي ستبث من خلال قمر صناعي في ايران وباقي انحاء العالم عبر الانترنت ايضا. وسيجري اعادة البث اكثر من مرة يوميا "لجعل التشويش عليها من قبل النظام اكثر صعوبة" كما اوضح رئيس تحرير "راحة" التي تعني "حرر" بالفارسية.
ويعمل نحو 40 شخصا في لندن في هذه القناة التي ستعتمد ايضا على شبكة من المراسلين الايرانيين المتعاونين وفقا لمسؤوليها. وستتلقى "معلومات وتقارير صحافية يومية من ايران" حيث سيعمل "اكثر من 20 شخصا" لحسابها وفقا للمصدر نفسه.
وقال مؤسس القناة امير حسين جاهنشاهي ان "تلفزيوننا هو تلفزيون التغيير لان نظام الرئيس احمدي نجاد غير اخلاقي وغير انساني وغير حكيم".
واضاف رجل الاعمال "اسسنا راحة لكي ياتي التغيير من الداخل" مشيرا الى انه استوحى فكرة قناته من قناتي الجزيرة والعربية اللتين "فعلتا الكثير لمساعدة الشعب العربي" خلال ثورات الربيع العربي.
واوضح رجل الاعمال الذي اطلق حركة المعارضة "غرين ويف" (الموجة الخضراء) عام 2010 ان راحة "ستكون مفتوحة لكل معارض واصلاحي وغير اصلاحي، امام كل الذين يريدون مستقبلا اخر" لايران.
واكد انه سيمول "كليا" القناة بدون اي دعم من حكومات اجنبية لكنه لم يقدم ايضاحات بشان مبلغ الاستثمارات المخصصة لهذه القناة وقال "لسنا في حاجة لاحد. سنتدبر امرنا وحدنا".