[COLOR=red]" صحيفة عين حائل الإخبارية " [/COLOR]
اعترف رئيس بورما ثاين سين، بانتشار موجة عنف عرقية غير مسبوقة في بلده استهدفت أقلية الروهينجا المسلمة وأدت إلى تدمير قرى بأكملها وأجزاء كبيرة من المدن.
ووفقاً لصحيفة "الغارديان" البريطانية التي أوردت الخبر، جاء اعتراف ثاين سين في أعقاب نشر منظمة حقوق الإنسان لمجموعة من الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية تبين حجم الدمار الشديد الذي شهدته أحد المدن الساحلية وتظهر معظم السكان إن لم يكن كلهم مشردين بعدما دمرت وحرقت منازلهم.
ونقلت الصحيفة عن ثاين سين ، قوله أنه تم حرق قرى بأكملها وأجزاء من مدن في ولاية أراكان"، مؤكداً أن عدد الضحايا وصل إلى 67 قتيلا خلال الفترة 21 إلى 25 أكتوبر الجاري، فيما بلغ عدد الجرحى 95 جريحا، ودمر ما يقارب من 3000 منزلا.
وكان الرئيس ثاين سين، بعد أشهر عديدة من السكوت على المذابح و التفرقة العنصرية التى يتم ارتكابها ضد أقلية الروهينجا المسلمة فى بورما، قد اتهم الكهنة البوذيين و بعض السياسيين فى بلده بأنهم وراء اثارة الفتنة و الكراهية والعنف ضد المسلمين.