[COLOR=red]محمدالحمزي"عين حائل" حائل[/COLOR]
يملأ العيد القلوب بالفرحة والبهجة والسعادة، فهو يشغل مساحة كبيرة للمسامحة والصفح الجميل يتعانق فيه الناس بعد أن يتصافحوا وقلوبهم مفعمة بالحب الصادق احتفالاً بأنس العيد وحميمية لقاءاته الأخوية الصادقة, فالعيد وجه لفرح وتجسيد لسعادة وتعبير عن سرور وهو مناخ للتواصل والدعاء بالخيرات والمسرات والرجاء بتحقيق الطموحات كما أنه مناسبة سعيدة لتبادل التهاني ونقل الأحاسيس المرهفة والتعبير عن المشاعر الجياشة, والعيد فرصة عظيمة للمّ الشمل وبهذه المناسبة قامت •الجزيرة بهذا الاستطلاع,
مناسبة سعيدة
ففي البداية يقول الشاب احمدبن عوادالثنيان من منطقة حائل: •العيد مناسبة سعيدة لكل الناس وفرحة عظيمة لا مثيل لها فمن خلال هذه المناسبة يلتم شمل المجتمع وتتصافى القلوب وتتألف النفوس ويقوى رباط الأخوة ويفشو السلام وتسود المحبة وتزول الضغينة والحقد وتختفي الكراهية وتنبذ العداوة, ويكفي أنه يوم من أيام الله الخالدة التي منَّ الله بها على عباده وختم به هذه الأيام المباركة ليكون •عاشرها فهو يوم الحج الأكبر، يوم تنحر فيه الأضاحي تقرباً لله الديان ويخزى ويندحر فيه الشيطان , وأضاف الثنيان قوله: •وفي العيد السعيد تحصل الاجتماعات والاحتفالات بين الأهل والأقارب، فالجميع يهنئون ويباركون بمقدم العيد ويخرجون لصلاة العيد وكذلك نجد الأطفال مسرورين بقدوم العيد,, وتمنى للجميع عيداً سعيداً,
الموروث الشعبي
أما فهدفهيد الجنفاوي من السلبيات التي أراها في الشباب في الوقت الحاضر اهمالهم لموروثهم الشعبي من أشعار نبطية وقصص وطنية وأساطير شعبية وألعاب ترويحية في المناسبات المختلفة كالأعياد وأفراح الزفاف وحفلات الأعراس والزواج, وقد يكون لذلك أسباب عدة منها انهماكهم في متابعة الفضائيات وجديد الانترنت والقنوات الرياضية والفنية وغير ذلك مما لا طائل من ورائه إلا ضياع الوقت، والسهر والتعب,,
مما جعل العديد من الشباب لا يعرف أبطال العرب في الكرم والشهامة والشجاعة والمروءة وحسن الخلق والجوار إلى آخر ذلك من الصفات النبيلْة, واختتم حديثه بقوله: •ولا يسعني بمناسبة العيد السعيد إلا أن أوجه الدعوة الصادقة الخالصة إلى الشباب للاستفادة من كبار السن بمجالستهم والاستفادة مما لديهم من تجارب الزمن الماضي وما مرّ عليهم من الحاجة وشظف العيش والجوع والصراع المرير مع الحياة وظروفها المتقلبة وذلك من أجل تأمين لقمة العيش والبقاء, وما وجدوه من مخاوف لا حصر لها, ومن ثم مقارنة تلك الحال بما نحن عليه اليوم من أمن وأمان وسعة رزق وبحبوحة عيش تحتم علينا أن نستغلها بما ينفع ويفيد لا أن نضيع أوقاتنا هدراً, كما أنصح الشباب أيضاً بأن يستفيدوا من كبار السن من الآباء والأجداد بأخذ عصارة تجاربهم وحكمهم وقصصهم الشعبية وأشعارهم، فهم عنصر مهم جداً لحفظ وتخليد تراث الآباء والاجداد والحفاظ على موروثنا الشعبي, اضافة إلى الكتب والمطبوعات التي تهتم بهذه الناحية,
الاجتماع العائلي
وكماان من أهم العادات والتقاليد في أيام العيد انتشار روح الألفة بين الناس وزيارة الأقارب ولو بعدت المسافة وزيادة صلة الرحم بينهم فكل فرد لا بد أن يبذل كل ما بوسعه لزيارة جميع أقاربه, وأشار إلى أن من أهم العادات والتي ينبغي المحافظة عليها أن تجتمع كل عائلة عند كبير العائلة بحيث يكون الجميع في مجلس واحد, مما يختصر على الآخرين من أفراد العائلة مشقة البحث والسلام على كل شخص بمفرده بمنزله,
وبما: إن عيد الأضحى المبارك فرصة سانحة لاذابة الخلافات التي هي من أشد منغصات الحياة ومن مسببات كدرها, وذلك بعودة المحبة والصفاء بين الأصدقاء والأشقاء وهي فرصة للزيارة والمعايدة حيث يلتقي جميع أبناء الحارة أو الحي صغاراً وكباراً ويجتمعون على مائدة واحدة فيتصافحون ويتبادلون أحر التهاني القلبية بحلول العيد السعيد بقلوب صافية,
جمال الطبيعة
وفي الختام •ارجو من الله العلي القدير أن يكون هذا العيد عيد خير وبركة على جميع المسلمين وان يرفلوا في ثوب العافية
[COLOR=red]جوال " عين حائل "للإشتراك بخدمة الأخبار أرسل رقم 1 على الرقم 800249 [/COLOR]